لقد أكد التفاعل من قبل شعب المملكة العربية السعودية والترقب والسؤال المستمر عن صحة الملك ودعاؤهم له أيده الله على قوة العلاقة الحميمة التي تجمع بين الراعي والرعية، وتدل على مدى التلاحم وتبادل الحب بين القيادة والشعب. ومن نعم الله على هذه البلاد المباركة أن اختصها سبحانه بالتلاحم والتراحم بين أبنائها في ظل أسرة كريمة تقيم العدل وترعى مصالح مواطنيها، وتحكم بكتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. ولعل من مظاهر هذا التلاحم وقوف القلوب الصادقة مع قائد المسيرة وباني النهضة رجل الإصلاح والتنمية خادم الحرمين الشريفين ألبسه الله ثياب الصحة والعافية، وابتهال أبناء الوطن إلى الخالق عز وجل بسلامة خادم الحرمين بعد العملية التي أجريت لمقامه الكريم يبرهن بما لا يدع مجالا للشك وفاء الرعية لولي الأمر وراعي الأمانة الأب الحنون عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وزاده صحة وسلامة. إن المشاعر الفياضة التي عبر بها كافة أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه ليست مستغربة من شعب وفيّ أحب مليكه حبا جما وبادلهم حفظه الله ورعاه الحب بحب، وقاد مسيرة الإنجازات وحقق طموح وتطلعات أبناء شعبه، فهيأ لهم العيش الكريم ورفع اسم الوطن عاليا في كل المحافل الدولية. إن فرحة أبناء الوطن اليوم كبيرة وغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين، فهنيئا لنا بسلامته، وندعو الله بأن يديم عليه الصحة والعافية ويحفظ لنا نعمة الخير ونعمة الأمن والأمان والاستقرار، ونعمة حب أبناء الوطن لقائدهم وحب القائد لأبناء الوطن. ونقول: ما دام حفظه الله بخير فأبناؤه والوطن بخير.