رفع مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له – متعه الله بالصحة والعافية – وسأل الدكتور الداود الله سبحانه وتعالى أن يديم على الملك المفدى لباس الصحة والعافية وأن يبقيه ذخرا للاسلام والمسلمين. مضيفا أن هذا التفاعل من قبل شعب المملكة وسؤالهم المستمر عن صحة الملك ودعائهم له – أيده الله – دليل على تلاحم القيادة مع الشعب حيث امتن الله تعالى على هذه البلاد المباركة بنعمة الإيمان والأمن والقداسة فقد اختص سبحانه هذا البلد الأمين بالتلاحم والتراحم بين أبنائه في ظلال أسرة ميمونة ترعى الذمام، وتقيم العدل، وتنير فجاج الحياة بدستورها الخالد كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. مؤكدا الداود أن هذه من أهم المسلّمات التي نشأت عليها مملكتنا المحفوفة بعين الله التي لا تنام، المحفوظة بمعيته التي لا ترام، حتى أضحت مملكة الإنسانية مضربًا للمثل في أرجاء المعمورة التي يفتقد كثير منها إلى النعم الوافرة الوارفة الظلال، التي نالت منها بلادنا الغالي أوفر الحظ والنصيب، مذكرا الداود بأن مظاهر التلاحم متجلية في كل زمان ومكان في هذا الكيان المنيع، تلاحم بين أفراد المجتمع وولاة الأمر، وبين أبناء المجتمع ذاته، أدى إلى نهضة شاملة تبوأت بها المملكة في قصب السبق مكانة مرموقة بين الأمم، ولعل من تلك المظاهر المبهجة للتلاحم وقوف القلوب الصادقة مع قائد المسيرة، خادم الحرمين الشريفين –ألبسه الله ثياب الشفاء والعافية- وابتهال أبناء الوطن لله تعالى بسلامة رمز الوطن، رمز العطاء والنماء، في صورة تبرهن بما لا يدع مجالاً للشك وفاء الرعية المخلصة لولي الأمر العادل، الأب الحنون، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه، وزاده صحة وسلامة مثلما ابتهجت القلوب بحبه، والألسنة بالدعاء له. وفي ختام تصريحه أوضح الداود أنه لمن حق خادم الحرمين الشريفين علينا أن نبتهل لله بالحمد والشكر على نعمائه له ولنا بشفائه، وحق له –حفظه الله- وقد قرن بين أبهة الملك، وعدالة الحكم، وصدق السيرة، وحسن السريرة، أن ينعم بوفاء أبنائه وبناته المواطنين الأوفياء، وأن يرفعوا لله سرًا وعلانية أكف الرجاء وخالص الدعاء بديمومة شفائه وعافيته. فنسأل الله أن يديم على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حلل الصحة الزاهية، وأن يقر عينه بنائبه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وأن يديم على هذا الحصن الحصين، والبلد الأمين أبناءه المخلصين، وبناءه المتين، وأن يرفعه كما يأمل ولاته وأبناؤه وبناته كوكبًا في العالمين.