ينتظر 16 سائقا لحافلات نقل الطالبات ردا من وزارة التربية والتعليم، بعد أن تعلق مصيرهم بعد إنهاء خدماتهم من قبل الشركة المتخصصة بنقل الطالبات بالمدينةالمنورة. وينتظر السائقون الرد بعد أن رفعت إدارة التربية والتعليم بالمدينة للوزارة عن حاجتها لهؤلاء السائقين، بعد تخلي الشركة عنهم بحجة إنهاء العقد المبرم بين الشركة المخصصة لنقل الطالبات وإدارة التربية والتعليم، حسب الخطاب الموجه للسائقين تحتفظ "الوطن" بنسخة منه. وتخلصت الشركة من السائقين ال 16 بعد تسليمهم خطابا يوضح فيه "إشارة إلى العقد المبرم مع وزارة التربية والتعليم لنقل طالبات الوزارة في عدة مناطق من ضمنها المدينة، والذي بناء عليه تمت إعارتكم للعمل في مؤسسة حافل للنقل المدرسي بوظيفة "سائق نقل مدرسي" ونظرا لانتهاء هذا العقد ولم يصلنا تمديد حتى تاريخ نهاية شهر جمادى الثاني، لذا نأمل الإحاطة بأن الشركة لن تتمكن من صرف رواتبكم خلال فترة الصيف، ولحين تعميدنا بتمديد العقد لفترة إضافية وعليكم مراجعة الوزارة بهذا الشأن". وأوضح عدد من السائقين ل"الوطن" أن "الشركة تخلصت منا دون أن تشعرنا مسبقا ولم تسلمنا حقوقنا حيث وجدنا أنها لم تسجلنا بالتأمينات من سنة ونصف" و "أفقدتنا مبالغ مالية لم تدفعها لنا". وبيّن السائق خضران الحيسوني، أن إدارة التربية والتعليم تكفلت بدفع راتب شهرين بعد أن فصلتنا الشركة من العمل بحجة عدم تجديد العقد، وكنا معارين من إدارة التربية للشركة وبعد أن سرحتنا، "دفعت الإدارة مبلغ شهرين وأبلغتنا بعدم مسؤوليتها وما زلنا من أول الدوام الرسمي من بعد رمضان نراجع الإدارة ونبقى لساعات الظهر بانتظار الرد على فاكس أرسل للوزارة". وبيّن الحيسوني أن الشركة ظلمتنا ولم تدفع لنا التأمينات بعد أن كانت تدفع مرتباتنا، ولم تدفع للتأمينات لمدة سنة ونصف". "الوطن" حاولت التواصل مع عددٍ من المسؤولين في الشركة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.