تجمهر, صباح السبت 18 ديسمبر 2010, عدد من سائقي شركة (حافل) في نجران أمام مقر الشركة التي تتخذ من فناء إدارة التربية والتعليم للبنات في المنطقة مقرا لها, احتجاجا على إسقاط مخصَّصاتهم من قبل الضمان الاجتماعي, وتأخُّر رواتبهم, موضحين أنهم لم يتقاضوا أي رواتب من تاريخ عملهم في 16/10/1431. من جهته, نفى مسؤول (حافل) علي المازني أي علاقة للشركة بمسألة قطع الضمان عن السائقين, موضحا أن "العقد المبرم بين الشركة والسائقين هو عقد إيجار سيارة خاصة بالأجر اليومي ولا يشملهم تأمينات اجتماعية ولا يعتبرون موظفين لدى الشركة". وأكد أنه بالنسبة لأجور السائقين المتأخرة فسوف يتم صرفها خلال أيام قريبة. كما نفى مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة نجران سالم بن محمد الدوسري، أن تكون الإدارة طرفا في موضوع الضمان, منوها بأن عقود السائقين لنقل الطالبات تتم عن طريق شركة حافل. وقال الدوسري: "إن السائقين ليسوا من منسوبي الإدارة، والموضوع لدى الشؤون الاجتماعية ", مضيفا: "أما فيما يخص رواتبهم المتأخرة فقد قامت الإدارة باستدعاء المسؤول عن (حافل) في المنطقة وأخذ التعهد عليه بصرف مستحقات متعهدي النقل وسائقي حافل المتعاقدين مع الشركة في الأيام القادمة، وسوف يتم متابعة هذا الأمر بكل اهتمام".