أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر أمس مركبة فلسطينية وخطوا شعارات عدائية على مدخل مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك استكمالا لما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصاعد في اعتداءات المتطرفين اليهود ضد الفلسطينيين. وربط فلسطينيون ما بين الاعتداء الاستيطاني وبين قرار مرتقب لمحكمة إسرائيلية لإخلاء البؤرة الاستيطانية (ميغرون) المقامة على أراض فلسطينية خاصة، حيث يعتقد أن المستوطنين قدموا من تلك المستوطنة. ويقول مسؤولون فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية وإسرائيلية ودولية إن قوات الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية توفران الحماية للمستوطنين في اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين. من جهة ثانية أصيبت صفية عواد أبو مغيصيب (41 عاما) من سكان شرق دير البلح وسط قطاع غزة بعيارين ناريين في البطن والقدم أطلقتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتمركزة شرق دير البلح فتحت نيران رشاشاتها باتجاه منطقة وادي السلقا في أراضي دير البلح، ما أدى إلى إصابة المواطنة الفلسطينية. من جهة ثانية رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصل أمس إلى طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز، في أول زيارة له إلى إيران منذ انتخابه رئيسا، بقرار القضاء الفرنسي قبول الدعوى المرفوعة للتحقيق في ملابسات استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معبرا عن ثقته "بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمتابعة الموضوع من جوانبه كافة، وذلك بهدف الوصول إلى الحقائق كافة المتعلقة بهذه القضية".