أحيا آلاف السوريين أمس جمعة "لا تحزني درعا إن الله معنا" فخرجت التظاهرات حتى في الأحياء التي تتعرض لقصف القوات النظامية في حلب ودمشق وريفها ودرعا ومختلف المناطق مطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين أن "تظاهرات عدة خرجت في دمشق في أحياء العسالي والحجر الأسود وقبر عاتكة وجوبر طالبت بإسقاط النظام ونصرة للمدن المنكوبة". وفي ريف دمشق "خرجت تظاهرات في مدن وبلدات دوما والهامة وكفربطنا ويبرود وحرستا والمليحة وعربين". وفي حلب التي تتعرض لأعنف عمليات القصف وتشهد أحياؤها أشرس المعارك، خرجت تظاهرات في أحياء حلب الجديدة والشعار والخالدية ومساكن هنانو نادت بالحرية ودعت لإسقاط النظام. ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية إلى استهداف مسجد الحسن والحسين في عندان بريف حلب بقنبلة من طائرة حربية لمنع التظاهر. وفي درعا خرجت تظاهرات في كل من ابطع واليادودة ونصيب ومعربة والمتاعية والمسيفرة والسهوة. وأفاد المرصد بأن إدلب شهدت "خروج تظاهرات في بلدات وقرى الهبيط والشيخ مصطفى والتمانعة وكفرنبل"، بينما شهدت حماه "تظاهرات حاشدة في بلدات اللطامنة وكفرنبودة وكفرزيتا وحمادي عمر بريف حماة". كما خرجت تظاهرات أيضا في أحياء الحميدية وطريق حلب ومناطق أخرى متفرقة نادت كلها بنصرة درعا. وأفادت الهيئة عن "هجوم على تظاهرة من قبل شبيحة النظام عند مسجد الحسين في مشروع صليبة في اللاذقية في محاولة لاقتحام المسجد من قبل قوات الأمن وجيش النظام"، لافتة في الوقت نفسه إلى "انتشار أمني كثيف حول مساجد المنصور والنجاح والعمري في طرطوس لمنع الأهالي من الخروج في مظاهرات مناهضة للنظام. وقتل وأصيب العشرات في أنحاء متفرقة من سورية على يد القوات النظامية أمس. وذكر المرصد، في بيان أن "22 مواطنا قتلوا في محافظة دير الزور برصاص قناصة وقصف تعرضت له أحياء بالمحافظة". وفي ريف دمشق لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب 14 آخرون جراء قصف لأحد المساجد في بلدة سبينة. وأفاد ناشطون وفقا لتقارير إعلامية أن المسجد كان قد لجأ إليه عدد كبير من الأطفال والنساء قبل أن تقوم القوات السورية بقصفه. كما قتل 11 مواطنا في محافظة درعا جراء القصف على بلدة الحراك بريف درعا". وفي محافظة لإدلب سقط ثمانية مواطنين إثر قصف تعرضت له المحافظة فيما قتل ستة مواطنين جراء القصف على حيي الهلك والصالحين في حلب".