احيا آلاف السوريين اليوم جمعة "لا تحزني درعا ان الله معنا" فخرجت التظاهرات حتى في الاحياء التي تتعرض لقصف القوات النظامية في حلب ودمشق وريفها ودرعا ومختلف المناطق مطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين. وذكر المرصد ان "تظاهرات عدة خرجت في دمشق في احياء العسالي والحجر الاسود وقبر عاتكة وجوبر طالبت باسقاط النظام ونصرة للمدن المنكوبة". وفي ريف دمشق "خرجت تظاهرات عدة في مدن و بلدات دوما والهامة وكفربطنا ويبرود وحرستا والمليحة وعربين"، بحسب المرصد. واظهر شريط فيديو نشره ناشطون على الانترنت تظاهرة في دوما حمل فيها المشاركون "اعلام الثورة" بالاضافة الى رايات اسلامية، مرددين شعارات "اول ما ابتدينا باسقاطك بشار... آخر ما انتهينا باعدام الجزار". حلب في حلب التي تتعرض لاعنف عمليات القصف وتشهد احياؤها اشرس المعارك، خرجت تظاهرات في احياء حلب الجديدة والشعار والخالدية ومساكن هنانو نادت بالحرية ودعت لاسقاط النظام ورئيسه، بحسب المرصد. ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية الى استهداف مسجد الحسن والحسين في عندان بريف حلب بقنبلة من طائرة حربية لمنع التظاهر. وفي درعا جنوب سوريا، خرجت تظاهرات في كل من ابطع واليادودة ونصيب ومعربة والمتاعية والمسيفرة والسهوة. واظهرت اشرطة فيديو بثها ناشطون على الانترنت لافتة في تظاهرة باليادودة كتب عليها "كيف لارض عشقت الحرية ان تحزن"، وعلى ثانية "لم يبق شبر من حوران الا ومشت فوقه دبابة او سقطت عليه قذيفة هاون". وفي نصيب، حمل متظاهر لافتة "تفووووه على العالم". وافادت الهيئة عن "هجوم على تظاهرة من قبل شبيحة النظام عند مسجد الحسين في مشروع صليبة في اللاذقية (شرق) في محاولة لاقتحام المسجد من جانب قوات الأمن وجيش النظام"، لافتة في الوقت نفسه الى "انتشار أمني كثيف حول مساجد المنصور والنجاح والعمري في طرطوس لمنع الأهالي من الخروج في تظاهرات مناهضة للنظام".