تعتزم الهيئة الملكية بالجبيل إنشاء محطة لتقوية الضخ في شبكة التبريد بمياه البحر بطاقة 80 ألف متر مكعب في الساعة لخدمة الصناعات بالمرحلتين ال3 وال4 في الجبيل2. وذكرت الهيئة في تقرير صدر لها أن المشروع سيطرح كفرصة استثمارية للقطاع الخاص، ويشمل نطاق العمل به توريد وإنشاء محطة لتقوية الضخ في شبكة التبريد بمياه البحر، وجميع المرافق ذات الصلة لإمداد 80 ألف متر مكعب في الساعة من مياه البحر للتبريد إلى الصناعات بالجبيل2، في المرحلتين ال3 وال4. ويأتي ذلك ضمن إطار أهداف ومساعي الهيئة في تطوير الموقع، ومنشآت السحب بالمحطة، ومضخات التقوية، ومبنى التحكم، ومباني الأجهزة الكهربائية، ونظام التحكم الموزع، ونظام الإيقاف في الحالات الطارئة، وأعمال أجهزة القياس، وشبكة الألياف البصرية، والإمداد بالطاقة الكهربائية، وغرفة الحراسة، والمنشآت المتشعبة، وحجيرات الصمامات، وحجيرات التدفق، وشبكة مياه إطفاء الحريق بما في ذلك الخزانات والمضخات، وشبكة مياه الشرب، وشبكة مياه الصرف الصناعي، وشبكة مياه الصرف الصحي، وخطوط أنابيب شبكة التوزيع من البلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية، بما في ذلك التركيبات والصمامات، والسور الأمني، والبوابات، وجميع الأعمال الأخرى ذات الصلة. يشار إلى أن الهيئة أنجزت عام 2010م إنشاء مضخة لمياه التبريد للجبيل2 بطاقة أكثر من 200 ألف متر مكعب بالساعة لسحب المياه من الخليج العربي عبر قنوات التبريد مرورا بالجبيل1 بطول 35 كم، وتتكون المحطة من خمس مضخات وقناتين للمياه الراجعة من المصانع، وقناة احتياطية لأي حالة طارئة، ما يضمن عمل القنوات بنسبة 100%، بالإضافة إلى أن جميع منافذ قنوات التبريد تغلق وتفتح آليا ويتم تشغيلها والتحكم في درجة حرارة المياه ومراقبتها عبر غرفة التحكم والمراقبة. كما تم استخدام الحماية الكاثودية لمحطة الضخ والخرسانة المسلحة التي تقدر ب21 ألف متر مكعب؛ لحمايتها من الصدأ في البنية التحتية وحديد التسليح، كما زودت المحطة بتقنيات لتصنيع الكلور من مياه البحر وذلك لمنع نمو الطفيليات والتخلص من الشوائب.