يدشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي غدا أول محطة ضخ لمياه التبريد للجبيل2، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الهيئة. وتتكون المحطة من خمس مضخات بحيث تكون قناتين لمياه التبريد الآتية من الخليج العربي، وقناتين للمياه الراجعة من المصانع وقناة احتياطية لأي حالة طارئة ما يضمن عمل القنوات بنسبة 100 في المائة. ومن المقرر أن تضخ هذه المضخات 200 ألف متر مكعب خلال ساعة من مياه الخليج العربي عبر قنوات التبريد مرورا بالجبيل1 ثم في أنابيب بطول 35 كم وقطر أربعة أمتار والتي تستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط. واستخدمت في هذه المضخات أحدث التقنيات، بالإضافة إلى أن كل منافذ قنوات التبريد تغلق وتفتح آليا ويجري تشغيلها والتحكم في درجة حرارة المياه ومراقبتها عبر غرفة التحكم والمراقبة التي تعتبر من أحدث الأنظمة في هذا المجال. كما استخدمت الحماية الكاثودية لمحطة الضخ والخرسانة المسلحة التي تقدر ب21 ألف متر مكعب لحمايتها من الصدأ في البنية التحتية وحديد التسليح، كما زودت المحطة بتقنيات لتصنيع الكلور من مياه البحر وذلك لمنع نمو الطفيليات والتخلص من الشوائب.