وصف رئيس مجموعة العمل الوطني السوري عضو المجلس الوطني أحمد رمضان، مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ حملة وطنية لجمع التبرعات لمساعدة الشعب السوري بأنها تعبر عن رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين للشعب السوري، وجزء من أعماله لرعاية قضايا المسلمين. وأضاف رمضان في اتصال هاتفي معه من إسطنبول "إن المبادرة تأتي في السياق الطبيعي لمواقف المملكة من قضايا الإسلام والمسلمين، وتعبر عن حجم المساندة والدعم الذي تقدمة المملكة للشعب السوري. ومن جهته، قال عضو المجلس الوطني السوري محمد سداد عقاد، إن المجلس الوطني السوري على وشك إصدار بيان حول دعوة خادم الحرمين الشريفين لحملة وطنية لجمع تبرعات للشعب السوري، كما أن مواطنين سوريين ينسقون للرفع إلى مقام الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكرهم وامتنانهم الكبيرين لمقامه الكريم وإلى الشعب السعودي الشقيق. من جانبها أوضحت مسؤولة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني بسمة قضماني من باريس، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى حملة وطنية لجمع التبرعات للمتضررين السوريين، لم تفاجئنا، فنحن تعودنا على اهتمامه بالشعب السوري كما ننظر بالكثير من التقدير لسجية الكرم التي يتمتع بها الشعب السعودي، مشيرة إلى أن الشعب السوري يعاني شدة وهو بحاجة ماسة إلى المساعدة، وقالت إن المجلس الوطني وصلته تبرعات بقيمة 15 مليون دولار تم توزيعها عبر لجان مختصة في الداخل السوري، ونأمل أن يكون هناك تنسيق بين المملكة والمجلس الوطني السوري حول كيفية إيصال المساعدات للمحتاجين داخل سورية وخارجها. وفي اتصال أجرته" الوطن" مع العضو المؤسس للمجلس الوطني السوري خالد الحاج صالح، قال: إن مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز ببدء حملة تبرعات للشعب السوري هي دلالة واضحة على الروح الأخوية التي تجمع المملكة وسورية الحرة إن شاء الله. وهي دلالة أخرى على وقوف المملكة ملكاً وشعباً إلى جانب الشعب السوري الثائر في نكبته وبلواه التي ابتلي بها. ومن جهته، قال عضو رابطة الأدب الإسلامي الكاتب عبدالله زنجير، إن موقف المملكة سيبقى عالقا في ذاكرة السوريين، وسيسجل في صفحات التاريخ السوري والعربي كموقف عزز من روح التضامن والإخاء العربي والإسلامي.