ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن البنتاجون بدأ في استدعاء الملحقين العسكريين إلى سفارات الولاياتالمتحدة في دول إفريقيا، واستبدال آخرين بعسكريين من رتبة أدنى في عدة دول أخرى في العالم. وبحسب الصحيفة، نقلاً عن أمر وقّعه رئيس البنتاجون مارك إسبر بتاريخ 24 أغسطس، فإنه سيتم استدعاء الملحقين العسكريين في 8 دول حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، وتعيين آخرين جدد، بحيث لا يشغل منصب الملحق العسكري أشخاص برتبة جنرال أو أدميرال، وإنما برتبة عقيد أو نقيب من الرتبة الأولى. دول الغرب أفاد التقرير نقلا عن مصادر مطلعة بأنه تم استدعاء الملحقين العسكريين من عدة سفارات أمريكية في دول غرب إفريقيا، بما فيها غانا وغينيا الاستوائية. وحسب المصادر، فإن هذا القرار ضروري لإعادة توزيع الموارد لمواجهة الصين وروسيا في الساحة الجيوسياسية، والامتثال للقيود التي فرضها الكونجرس على عدد من الجنرالات والأدميرالات في الجيش الأمريكي. وتواجه تحركات البنتاجون هذه معارضة من ممثلي كلا الحزبين ومسؤولين من المؤسسات الأمريكية الأخرى، حيث يعتبرون أن هذه القرارات «قصيرة النظر» وقد تلحق ضررًا بالعلاقات مع حلفاء الولاياتالمتحدة المحوريين، وتعيق الشراكات في مكافحة الإرهاب. ووفقًا لقانون تم تبنيه، في وقت سابق، يجب على البنتاجون خفض 110 أشخاص برتبة الجنرالات والأدميرالات بحلول ديسمبر من عام 2022.