أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" أول من أمس أن أحدث تلسكوب لها جاهز للبدء في دراسة الثقوب السوداء. ومن المقرر أن يتم إطلاق منظار التحليل الطيفي "نيوستار" إلى الفضاء على متن صاروخ "بيجاسوس إكس إل" في الثالث عشر من يونيو من جزيرة بالمحيط الهادئ. وباستخدام مرايا متداخلة سيقيس "نيوستار" الطاقة العالية للأشعة السينية للحصول على أعمق الصور وأكثرها نقاء للثقوب السوداء، بحسب ما قالته العالمة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فيونا هاريسون. وسيكون ذلك التلسكوب أول ما يلتقط صورا للأشعة السينية عالية الطاقة ويمتاز بحساسية تزيد 100 ضعف ونقاء عشرة أضعاف مقارنة بالتلسكوبات المماثلة التي تقيس الأشعة السينية في الترددات المنخفضة.