جربت القوات الروسية رأسا مدمرا جديدا يحمله صاروخ "ر س 24" بإطلاقه من الغواصة في 25 ديسمبر. وفي اليوم نفسه جربت القوات الروسية صاروخا مطورا من هذا النوع ينطلق من البر. ويوضح الجنرال فيكتور يسين، وهو رئيس سابق لهيئة أركان القوات الإستراتيجية الروسية، أن صاروخ "ر س 24" ليس جديدا. فلقد وضع تصميمه في ثمانينات القرن الماضي. لكن ما ينتجه المصنع الواقع في مدينة كراسنويارسك الآن هو صواريخ جديدة مائة في المائة وليست صواريخ قديمة يقوم المصنع بتحديثها. ويعرف الصاروخ أو بالأحرى الرأس المدمر الجديد للصاروخ الذي جربت غواصة "تولا" إطلاقه في 25 ديسمبر باسم "سينيفا" (أي "زرقة السماء". أما الصاروخ الذي تم تجريب إطلاقه على البر فقد اصطلح على تسمية بالصاروخ الخفي لأنه يقدر على اجتياز أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ. ويُفترض أن تحل الصواريخ "الخفية" محل الصواريخ القديمة التي اصطلح على تسميتها ب"خنجر" و"شيطان". وقالت المصادر الإعلامية الغربية إن روسيا جربت أحدث صاروخ إستراتيجي بغض النظر عن معارضة الغرب، معتبرة أن هذا رد على خطة أمريكية تقضي بإنشاء نظام دفاعي مضاد للصواريخ