قالت وكالة الأنباء الروسية ان القوات الروسية قد أطلقت في 26 نوفمبر 2008 صاروخا بالستيا جديدا يستطيع الوصول إلى أمريكا. وتضمنت التجربة إطلاق صاروخ "ر س- 24"، وهو صاروخ يحمل عدة رؤوس مدمرة، من قاعدة "بليسيتسك" قرب مدينة ارخانغيسك في شمال روسيا. وتفيد معلومات أن هذا الصاروخ مشتق من صاروخ "ر س-22" الذي توقفت روسيا عن إنتاجه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي أو من صاروخ "توبول-م" الذي دخل الخدمة العسكرية في القوات الروسية منذ فترة. ويُفترض أن يقدر صاروخ "ر س- 24" الذي بدأ تجريبه في مايو من عام 2007، على اجتياز أي شبكة للدفاع المضاد للصواريخ. وقد يدخل هذا الصاروخ الخدمة في القوات المسلحة الروسية في عام 2009 في حال نجاح التجارب اللاحقة. وليس مستبعدا أن يتأخر دخول صاروخ "ر س- 24" الخدمة خاصة وأن الخبراء العسكريين يرون ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات على أي صاروخ جديد. وفضلا عن ذلك فإن القوات في حاجة إلى وسيلة لتدريب أفرادها في حين أن الصواريخ التي دخلت الخدمة العسكرية في أوقات سابقة لا تتطلب الاختبار ولا يمكن بالتالي اتخاذها كوسيلة للتدريب.