بلغت نسبة الأمية في الجزائر 22،1 %، اي ما يعادل 6 ملايين شخص من مجموع سكان البلاد، وتشكل نسبة الأمّية لدى الإناث 28،9%، فيما تقدر النسبة لدى الذكور 15،5، حسبما صرّح به أمس وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، عشية الاحتفال العالمي بمحو الأمّية الموافق ليوم 8 سبتمبر. وقالت مصادر من الحكومة الجزائرية إنها تنتظر مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل التحاق أكثر من مليون فرد لا يجيد الكتابة والقراءة بمراكز محو الأمّية، غير أن الجهات ذاتها استطردت لتبيّن عدم تحمّس المواطنين الذين يعانون من مشكل الأمّية في تلقي التعليم، لأسباب تراوحت بين اللامبالاة وبين غياب التحفيز، حيث اعتبر الكثير منهم عدم جدوى الجلوس على مقاعد الدراسة والإستماع لما يلقيه لهم المعلّم، نقطة قال عنها الوزير بن بوزيد بأن مرفقه الحكومي سيعمل جاهدا من أجل تحييدها، عن طريق ربط دروس محو الأمّية بدروسا أخرى تخص الشأن المهني، حيث يستفيد المقبل على محو الأمّية عند نهاية الموسم الدراسي من نيل شهادة مهنية، تعينه على ولوج عالم الشغل في الاختصاص الذي تلقى تكوينا بشأنه. الجدير بالذكر، أن الجزائر استطاعت أن تقلّص نسبة الأمّية بمليون فرد، وتقودهم إلى دنيا المعرفة والعلم في العشر سنوات الم