نظم أقارب المعتقل عبد الله ولد محمد سيديا ولد أبوه الذي تطالب العربية السعودية باستلامه على خلفية اتهامه بصلات بالقاعدة في الجزيرة العربية ، وقفة احتجاجية أمام الجمعية الوطنية للاحتجاج على مساعي موريتانية سعودية للتحقيق مع الرجل وتسليمه للأمن السعودي. وقال ذوو المعتقل "إذا كان عبد الله بيع من طرف بعض المحسوبين على الصحافة، وهناك نية ليبعه لدى بعض المسئولين، فهو بالنسبة ليس سلعة تباع وتشترى، عبد الله أغلى من أن يفكر أحد في بيعه" لا نملك ماسيقع في حال تم التفكير في تسليم عبد الله إلى أي بلد آخر مهما يكن صديقا .. فليحاكم وليحكم عليه رغم البراءة في موريتانيا".. شقيقة عبد الله ولد محمد سيديا (44 عاما) قالت لمراسل "الأخبار" نهيب بالرئيس الموريتاني الذي انتخبناه أن يحتفظ برموز السيادة الوطنية والتي أولها حرمة المواطنين أعراضا وأبدانا..على الرئيس أن يؤكد على استقلال القضاء الموريتاني وأن يرفض تسليم مواطنينا" إنهم يرفضون نوايا سيئة توجد لدى بعض المسئولين الموريتانيين الذين استمرئوا المتاجرة بحقوق المواطنين الموريتانيين حيث يصدرون أحكاما مسبقة على مواطنيهم قبل مثولهم أمام القضاء وتسليمهم لجهات خارجية وأجنبية". وأعرب بعض المشاركين في الوقفة عن قلقه من المصير الذي عرفته قضية المعتقل محمدو ولد صلاحي الذي يوجد الآن في معتقل أكوانتنامو بكوبا لكنه أعرب عن ثقته في أن وعي الشعب الموريتاني وقواه الحية سوف يمنع استمرار ظلم المواطنين خصوصا وأن القضاء الموريتاني أصبح يملك استقلالية أكبر من مما كان حاصلا في السابق.