دشن العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروع أمن الحدود الشمالية في مرحلته الاولى . وزير الداخلية الامير محمد بن نايف قدم شرحا عن المشروع امام الملك الذي ابدى عدد من الاستفسارات عن المشروع المشروع منظومة أمنية وتقنية متكاملة على امتداد 900 كلم تحتوي على 5 سياجات أمنية، ويتضمن أنظمة مراقبة وسيطرة عالية التقنية معززة بعربات المراقبة والاستطلاع المتطورة. يضم المشروع ستة قطاعات في كل من حفر الباطن، الشعبة، رفحا، العويقيلة، عرعر وطريف، وتتم حماية الحدود من خلال ساترين ترابيين وسياجين كونسرتيناو برافو، فيما تم تعزيز الحدود بأبراج استشعار وكاميرات نهارية وليلية تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية. وترتبط هذه المنظومة الموزعة على جميع القطاعات بمراكز القيادة والسيطرة والتي ترتبط بدورها بالمديرية العامة لحرس الحدود ومقر وزارة الداخلية في الرياض عبر الألياف البصرية بطول يبلغ 1.450.000كم. ولأهمية بناء الإنسان وتأهيله وتطوير أدواته للتعامل مع التكنولوجيا المستجدة فقد تم إنشاء مركز إقليمي للتدريب والتأهيل في قيادة المنطقة الشمالية، كما تم إنشاء ثلاثة مجمعات سكنية لمنسوبي حرس الحدود وعائلاتهم في كل من قطاعات حفر الباطن ورفحا وطريف بعدد يصل إلى 630 وحدة سكنية. من ناحية اخرى قال مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء عواد البلوي مشروع الملك عبدالله للأمن الحدودي في المنطقة الشماليةهو أحد المشاريع الأمنية الضخمة على مستوى العالم والذي جاء في توقيت تحتاج فيه المملكة لتأمين الحدود مع تنامي المخاطر المحيطة بنا من كل صوب والتي تستهدف استقرار وأمن المملكة وشبابها كاشفا النقاب عن البدء في مرحلة تنفيذ مشروع مشابه في الحدود الجنوبية حيث تمت ترسية المشروع على الشركات المنفذة وبدء العمل فيه حرصا على أن تستكمل كافة مشاريع الحدود قبل نهاية عام 2015 م.