تستضيف إمارة دبي في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بمشاركة أكثرمن 70 دولة. ووفقا لما نقلته صحيفة البيان الإماراتية عن الجهتين المنظمتين، غرفة تجارة وصناعة دبي، و"تومسون رويترز"، فأن أكثر من 1200 شخص سجلوا إلى الآن مشاركتهم في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، المزمع عقدها في دبي. وتستقطب القمة مشاركين ، من نيوزيلندا إلى جمهورية الصين الشعبية وماليزيا، ومن المملكة العربية السعودية إلى فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها. كما تحظى باهتمام كبير من الشركات المحلية والإقليمية، والمؤسسات المتعددة الجنسيات العاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت نسبتها حوالي 70 % من إجمالي الجهات التي قامت بالتسجيل لحضور القمة. وتسعى إمارة دبي لأن تصبح خلال السنوات الثالث المقبلة "عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، إذ تنوي سلطات هذه الإمارة تركيز جهودها على تنمية قطاعات التمويل والإقراض وفق المعايير الإسلامية. ونقلت "البيان" عن راسل هاورث، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تومسون رويترز قوله أن ما يميز هذه القمة عن غيرها هو "النهج الشامل الذي نتبعه في تغطية كافة جوانب الاقتصاد الإسلامي، بما في ذلك الصناعات الحلال والتمويل الإسلامي. وقد لاحظنا مدى تنوع القطاعات التي ينشط بها الأفراد المسجلين لحضور القمة، ونتوقع أن نشهد درجات متسقة من الاهتمام بهذا الحدث كلما اقترب موعد انطلاقته".