أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن تنظيمها القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي يومي ال25 وال26 من نوفمبر القادم بالتعاون مع "تومسون رويترز"، وتأتي هذه المبادرة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لدعم الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة المدينة كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، وبما ينسجم مع الرؤية الطموحة والتوجيهات السديدة لحاكم دبي لتطوير هذا القطاع. وستسهم القمة التي سيتم تنظيمها في أواخر العام الحالي في إيجاد منصة للتحاور وتبادل الآراء والأفكار حول سُبل وآليات تطوير القطاعات المكونة للاقتصاد الإسلامي، حيث ستناقش ستة محاور رئيسة لقطاع الاقتصاد الإسلامي، وهي: التمويل الإسلامي، والأغذية الحلال، وأنماط الحياة الحلال، والسفر العائلي، وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى محور البنية التحتية للاقتصاد الإسلامي. وقال محمد عبدالله القرقاوي، رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي في دبي "إن تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي يأتي برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبتوجيهات ومتابعة من الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وفي سياق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، والتي كانت المحرك الرئيسي لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية في هذا المجال، حيث تشكل القمة منصة للقاء أبرز الخبراء وصنّاع القرار المختصين في هذا المجال، وفرصة مثالية لاستعراض مختلف الفرص والحلول لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي". وأضاف: "تمتلك دبي كافة الإمكانيات كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، والتي يأتي على رأسها ارتباطها الجغرافي والاقتصادي الوثيق مع العالم الإسلامي، وثقافتها الإسلامية المتسامحة والمنفتحة على مختلف الثقافات والشعوب، وعزز من ذلك خبرتها الطويلة في هذا المجال". وتأتي أهمية تنظيم القمة مع وجود قاعدة استهلاكية عالمية كبيرة في الاقتصاد الإسلامي حول العالم تصل إلى 1.6 مليار مسلم، وبحجم يبلغ 8 تريليون دولار، حيث ستعمل القمة على تفعيل الحوار حول أهمية الاقتصاد الإسلامي ودوره في تحقيق الربحية والنمو الاقتصادي، وتقييم الفرص والتحديات ضمن منظومة الاقتصاد الإسلامي العالمي. وبدوره، أوضح عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي عضو اللجنة العليا لتطوير الاقتصاد الاسلامي أن إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي خطوة أساسية نحو توطيد مكانة دبي العالمية في قطاعٍ يشهد طلباً متزايداً على خدماته في العالم، ويمتلك قاعدة استهلاكية هائلة تمتد في قارات العالم أجمع. وأضاف:"من هنا جاءت الفكرة من قبل غرفة دبي لتنظيم القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، لتشكل المنطلق الصحيح نحو اقتصاد إسلامي عالمي ومتميز مركزه دبي، يبلور صورة واضحة عن الفرص والتحديات ذات العلاقة، ويخلق حواراً بناءً يساهم أكثر في صياغة مستقبل الاقتصاد الإسلامي الذي يصل حجمه إلى 4 تريليون دولار أمريكي."