قالت وزيرة الخارجية الأمريكية اليوم، الخميس، إن شركات التكنولوجيا التى تبيع برامج الإنترنت للنظم الاستبدادية عليها أن تدرك أن منتجاتها قد تستخدم بسهولة فى انتهاك حقوق الإنسان. جاءت تصريحات كلينتون خلال مؤتمر حول حرية الإنترنت عقد فى لاهاى برعاية عدد من الشركات بينها "جوجل". وأشارت كلينتون إلى كل من إيران وسوريا كعميلين محتملين قد يشتريان البرامج ويسيئان استخدامها، غير أنها لم تذكر اسم شركات بعينها قامت ببيع منتجاتها لأنظمة قمعية. وقالت وزيرة الخارجية، إن كثيراً من البرامج التكنولوجية الموجودة فى السوق اليوم يمكن استخدامها فى أعمال تجسس على الأشخاص الذين يتواصلون عبر الإنترنت أو للحد من دخولهم على الشبكة العنكبوتية العالمية، واصفة حجب بعض الدول لخدمة الإنترنت ب"الكارثة". وأضافت، أن من واجب الشركات عدم الاستماع للدول، بل التصرف بوازع من المسئولية.