بث المركز الفلسطيني للإعلام من القدس خبرا عن دعوة أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية في القدسالمحتلة، الدكتور حسن خاطر، المملكة العربية السعودية إلى مقاطعة شركة "آلستوم" الفرنسية، لمشاركتها في تنفيذ مشاريع تهويدية خطيرة في القدس، مشددة على ضرورة عدم السماح لها بتنفيذ قطاع المشاعر، الذي يربط بين الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية. وقال خاطر "إن السماح لشركة "آلستوم" بتنفيذ قطار المشاعر في المملكة العربية السعودية، تطور خطير يجب الانتباه له من قبل عالمنا العربي بشكل عام، ومن قبل المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ويجب وقف وإنهاء التعامل مع هذه الشركة، لأن التعامل مع مثل هذه الشركات يعتبر بمثابة مكافأة لها على الانتهاكات الكبيرة والخطيرة التي قامت وتقوم بها هذه الشركة في مدينة القدسالمحتلة". وأضاف: "إن السماح لهذه الشركات التي تساهم في تهويد القدس يأتي على حساب الحقوق الفلسطينية والقرارات العربية، التي تحظر وتمنع التعامل مع مثل هذه الشركات"، داعيًا المملكة العربية السعودية إلى عدم الاستهانة بهذا الأمر وأن توقف التعامل مع هذه الشركة فورًا، وأن تتعامل مع الشركات التي رفضت التعامل مع الاحتلال والمغتصبين. كما نسب المركز الي الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، إلى استخدام "السلاح الاقتصادي" في حماية مدينة القدس التي تتعرض لحملة تهويد متصاعدة، مشيرًا بذلك إلى شركة "آلستوم" الفرنسية التي تسعى للحصول على عطاء إنشاء قطار الحرمين في السعودية، في حين هي من ساهمت في بناء القطار الخفيف في القدس، الذي يهدف إلى تهويد المدينة. وقال صبري، في تصريحات صحفية الجمعة (30-9): "علينا أن نلاحق الشركات التي تتعامل مع الاحتلال الصهيوني وأن نقاطعها، وأن نبحث عن الشركات النظيفة التي تقدم خدمات جيدة ومقبولة"، مشيرًا إلى أنه "مطلوب من الإعلام أن يوصل هذه المعلومة لذوي الشأن في المملكة العربية السعودية، لأنه من المحتمل أن مثل هذه المعلومة لم تصل المسؤولين في المملكة العربية السعودية".