اتجه إلى العاصمة صنعاء عد كبير من قبائل وأحزاب اليمن للمشاركة مع المعتصمين الشباب في يوم الغضب تنديداً لإعمال القتل والعنف الذي ارتكبتها قوات الأمن اليمنية في حق أبناء اليمن المعتصمين سلمياً في محافظات صنعاء وتعز وعدن وبقية المحافظات . كما أكد المتظاهرون في هتافات بان لديهم مطلب واحد وهو إسقاط النظام ، وإنهم لن يغادروا ساحة التغيير إلى بعد تنحي الرئيس الصالح ، ومحاكمة الذين استخدموا العنف ضد الاعتصام الشبابي السلمي . في حينه منعت قوات الأمن اليمنية في نقاط التفتيش المحاطة بمداخل صنعاء المواطنين من الدخول والانضمام للمعتصمين في ساحة التغيير . كما أبدى المعتصمين الشباب سعادتهم في انضمام أشخاص من قوات الأمن وهيئة علماء اليمن وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن الذي القي كلمته بساحة التغيير حيث بارك ثورة الشباب السلمية ، وقال أن الشباب أكتشف وسيلة سريعة وفعالة غير مدمرة وهي الإعتصامات في الميادين العامة والمظاهرة السلمية . وأشار إلى الشعوب بإمكانها ان تغير وتأخذ حقها في ثورات سلمية ، وإننا سائرون في طريق الثورة السلمية إن شاء الله ، وهذه صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأكد الزنداني" أن العلماء طالبوا بحماية المعتصمين من أي عدوان عليهم ، لان العدوان يعتبر جريمة لا تسقط بالتقادم والمسئول عليها يحاكم . ويختتم كلامه بأن هيئة علماء المسلمين كانت في مقدمة المطالبين بتشكيل لجنة في التحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في حق أبناء اليمن. على مشروعية اعتصامات الشباب وثورتهم السلمية، محيياً هذه الثورة ومباركته لها .