وكالات - اغلقت السلطات الكويتية الاثنين مكتب قناة الجزيرة وسحبت اعتمادها على خلفية تغطية القناة لضرب الشرطة ستة من نواب المعارضة في البرلمان. واستنكرت الجزيرة اتهام الكويت لها بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، واعلنت أنها ستواصل تغطية الشؤون الكويتية على الرغم من منع مراسليها من العمل. وكانت الجزيرة بثت صورا الأسبوع الماضي لأفراد من الشرطة الكويتية يضربون نوابا في البرلمان ومعارضين آخرين بالهراوات. وقالت قناة الجزيرة في موقعها على الانترنت إن وزارة الإعلام الكويتية اتصلت يوم الجمعة الماضي بمدير مكتبها في الكويت "وأبلغته بأنها ستغلق المكتب في حال استضافة النائب المعارض مسلّم البراك على قناة الجزيرة مباشر في ذلك اليوم". وأضافت القناة على موقعها أنها "رفضت الامتثال لهذا الطلب، وطلبت من الوزارة المشاركة في البرنامج عبر ممثل لها، إلا أن الحكومة الكويتية رفضت ذلك، وعمدت في حينه إلى وقف جهاز البثّ الفضائي، قبل أن تقوم اليوم باتخاذ قرارها بإغلاق المكتب". من جانبها قالت وزارة الإعلام الكويتية إن إغلاق مكتب الجزيرة يأتي بسبب رفضها للامتثال لتحذيراتها لكل وسائل الإعلام بعدم تغطية التطورات السياسية الأخيرة في البلاد. وكان النائب البرلماني مسلم البراك -الذي أدى حديثة لاغلاق مكتب القناة- قد تحدث للجزيرة مرة أخرى يوم الاثنين عبر الهاتف. ". وفي الادن اتهم صالح القلاب الوزير الاردني السابق القناة دون ان يسميها بانها معادية للاردن وتضخم الاحداث والاساءة للاردن ، جاء ذلك في تعليق له على الاحجداث التي صاحبت لقاء في كرة القدم الاسبوع الماضي بين مشجعين رياضيين ونتج عن ذلك اصابات جراء الاشتباكات بين الامن والجماهير في المعلب