أعلنت قناة (الجزيرة) الفضائية القطرية، الإثنين 13 ديسمبر 2010، أن السلطات الكويتية أغلقت مكتبها في الكويت على خلفية تغطيتها لحادثة قمع الشرطة تجمعا عاما في ديوانية الحربش النائب السابق في البرلمان وشارك فيه نواب معارضون وتداعياتها. وأكدت القناة إغلاق المكتب وإلغاء إذن المزاولة من مراسليها في الكويت بسبب تغطية الأحداث الأخيرة في الكويت، لا سيما استضافة نواب معارضين، خصوصا النائب مسلم البراك. من جانبه، قال مراسل (الجزيرة) ومدير مكتبها في الكويت سعد السعيدي في مداخلة على القناة، إنه تلقى خطابا من السلطات يقضي بإغلاق المكتب ويتضمن اتهاما للقناة ب "التدخل في الشأن الداخلي لدولة الكويت". وقد تقدم 3 نواب كويتيين معارضين، الإثنين 13 ديسمبر، بطلب لاستجواب رئيس الوزراء في البرلمان على خلفية ضرب الشرطة للنواب الأربعاء 8 ديسمبر خلال التجمع العام، واتهامات للحكومة بتقويض الحريات. وقال عاملون طبيون وشهود عيان إن 5 أشخاص أصيبوا في هذه الأحداث، فيما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، الخميس 9 ديسمبر، أن عدد المصابين 14 من بينهم 4 نواب. وحمَّلت المعارضة رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الصباح، وهو عضو بارز في الأسرة الحاكمة وابن شقيق أمير البلاد، المسؤولية عما حصل. وشهدت الكويت سلسلة من الأزمات السياسية خلال السنوات الخمس الماضية دفعت بأمير البلاد إلى حل البرلمان ثلاث مرات، فيما استقالت الحكومة 5 مرات.