نوفوستي. ذكرت تقارير إعلامية إنه لم تمر ساعات قليلة على انتشار نبأ اعتراض سفينة "مرمرة" التركية ومقتل عدد من ركابها حتى جاء الرد أو الانتقام على شكل هجوم الكتروني متزامن هدفه اختراق مواقع الانترنت الإسرائيلية. وأشارت تلك التقارير الى أن نتيجة اليوم الأول للهجوم الذي لا يزال مستمرا تمثلت في اختراق 54 موقعا إسرائيليا، من ضمنها موقع المطرب يزهار اشدوت. ووضع 19 خبيرا من خبراء الكمبيوتر الأتراك وضعوا على صفحات المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين الى جانب كلمات معادية لإسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة. ويزداد عدد المواقع الإسرائيلية المخترقة باستمرار حيث تشير المعطيات الأخيرة الى اختراق حوالي 1000 موقع إسرائيلي منذ اندلاع أزمة قافلة السفن. وأفادت إذاعة "صوت إسرائيل" أن الملفت للنظر في موجة اختراق المواقع الإسرائيلية هو الدور المحوري الذي يلعب الهاكرز الاتراك (مجموعات غير رسمية وافراد) في الهجوم الالكتروني المذكور والذي شارك فيه ايضا مخترقون من دول أخرى مثل الجزائر والمغرب وقطاع غزة واندونيسيا. وأكدت الإذاعة أن الحملة لا تستهدف مواقع حكومية إسرائيلية باستثناء موقع بلدية تل أبيب. واكتفى الهاكرز الأتراك والآخرون باختراق مواقع صغيرة نسبيا (تجارية او خاصة) الى جانب مواقع أخرى مثل موقعي فريقي "مكابي تل أبيب" و"هابوعيل" تل أبيب" في كرة القدم. وذكر موقع "The Marker It" المتخصص في شؤون الانترنت أن مجموعة هاكرز اسرائيلية "Gilad Team" أعلنت أنها قررت الرد على حملة اختراق المواقع الإسرائيلية التي تزامنت مع ازمة قافلة السفن، بمهاجمة أو اختراق مواقع تركية