استضاف النادي الأدبي بجدة الليلة مساء أمس الدكتورة الشاعرة أشجان الهندي في أمسية شعرية نثرت فيها ورود قصائدها لتعطر بها أرجاء نادي عبقر الشعري حيث تميزت الأمسية بحضور كبير تنوعت فيه القصائد تلبية لجميع الرغبات إبتدأها الدكتور يحيى الزبيدي بمقدمته التي قال فيها عندما شدو الرحال كانت بين الماء تختار لوجهها ملمحا يورق فيه كل ماء . إمرأة تمحو عذابها بالمطر فتتقدم ابياتها بعد سفر طويل ضاحكة بطعم الليمون في عالم ليس لنا ، ولأنها ادركت الظمأ مبكراً لجأت إلى المطر عله يفتح الحياة على اللانهائي ويوسع تأملاتها ويعالج تاريخها الشخصي من الألم والتعب والفقد والأسى بصعود خاص ووعي مختلف لتبقى لغتها حية على المسافة اللازمة ضمن كتابة تشكل وعياً انتقائياً وفضاء آخر يتصل بحصيلة فكرية ومخاض انساني قوامه التجربة . . من جانبها أوضحت الدكتورة الشاعرة أشجان هندي أن الأمسية إهداء منها لرمز الشعر الدكتور الشاعر غازي القصيبي رحمه الله اعتزازاً منها بتشجيعه وتحفيزه لها وتنبؤه لها منذ بداياتها بشاعرية كبيرة ، مشيرة إلى أنها استفادت منه رحمه الله الاعتزاز بالوطن وكيفية المحافظة عليه ولو عشنا خارجه . وقدمت هندي مجموعة من قصائدها التي اطربت الحضور منها يتشابهون وسر على الجمر وسر الظمأ وسلا ومرارة وبنفسيجات وصانع الأقنعة وعلى غير مسمى وركوداً بها وبسطت يدي ولله هذا الكون وعز المطر وسقيا وتحليق وغيرها من القصائد المختارة . من جانبه قال رئيس منتدى عبقر الشعري بنادي جدة الأدبي بجدة عبدالعزيز الشريف سعدنا كثيراً بحضور الدكتورة الشاعرة أشجان هندي في ليلة من ليال عبقر الشعري بنادي جدة الأدبي وفي أمسية استثنائية سواء بحضورها الجماهيري الذي فاق المتوقع أو من حيث المحتوي الشعري الرائع الذي قدمته شاعرتنا العزيزة . وأضاف الشريف بقوله نحن في منتدى عبقر الشعري بنادي جدة الأدبي نحرص على خطين في الأمسيات التي يقيمها المنتدى أولهما الأمسيات الرئيسية الخاصة بالشعراء الكبار أصحاب التجربة العريضة والذين يحضرون لتقديم تجاربهم على الشعراء الشباب للاستفادة منها والثاني الأمسيات الشبابية وهي ركيزة عملنا في المنتدى ومحورنا الرئيس في تقديم الوجوه الشباب وقد حققنا بفضل الله هذا المفهوم في العمل والمنتج الابداعي.