قالت الأمانة العامة لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، إن المعايير التي حددتها في عملية الترشح والتحكيم، ستعزز فرص المساواة بين جميع المساجد المتنافسة، مشيرة إلى أنها تطبق هذه المعايير بدقة متناهية، ووفق آلية معينة، تضمن تحقيق الأهداف العامة للجائزة. وكانت الأمانة العامة للجائزة أعلنت عدداً من المعايير والشروط الفنية، يجب توفرها في المساجد الراغبة بالمشاركة في أعمال النسخة الثانية، مؤكدة أن المعايير والشروط المطبقة رسخت المساواة في الفرص بين المساجد كافة. وأوضحت الأمانة أن من أهم معايير الترشح، أن "يكون المسجد قائماً، ويتم استخدامه بالفعل، وأن يكون واقعا ضمن المنطقة المستهدفة، التي تحدد في كل دورة، على أن يتم تسليم جميع متطلبات الترشح قبل انتهاء الفترة المحددة لذلك". وأضافت الأمانة أنه "يحق للمترشح المشاركة بأكثر من مشروع، وبحد أقصى ثلاثة مشاريع، وتتم تعبئة نموذج الترشح والاستيفاء بالوثائق المطلوبة، حتى يتم قبول طلب الترشح". وتشترط معايير التحكيم، أن يقع المسجد ضمن المنطقة المستهدفة للجائزة، على أن تراعى خصوصيات كل مشروع وكذلك الظروف الخاصة بالمنطقة، والتركيز على علاقة المسجد بالنسيج الحضري والاجتماعي المحيط به، وتوضيح الحلول المبتكرة لأوضاع المنطقة المناخية، ومرونة التصميم معماريا وابراز جمالياته، وبروز المسجد كعنصر معماري مميز وكعلامة مكانية، وتطبيق المسجد لمفاهيم الاستدامة، وتناسب حجم المسجد مع عدد المصلين والخدمات المرافقة له، إلى جانب القيمة المعمارية التي أضافها المسجد للحي أو المنطقة. وتقام جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد كل ثلاث سنوات، وتهدف إلى الارتقاء بعمارة المساجد، وتحفيز المهندسين والمصممين المعماريين على الإبداع في تصميم بيوت الله، إلى جانب تطوير وتعزيز الوعي بأهمية الدور المعماري والشكل الجمالي لبيوت الله، في إطار عملي يتفاعل مع البيئة المحيطة. وتشهد النسخة الحالية للجائزة (الثانية)، التوسع في النطاق الجغرافي، لتشمل مساجد دول الخليج العربي.