حددت طائرة عسكرية نيوزيلندية موقع "رمث" ضخم من الصخور البركانية يمتد على مساحة نحو 26 الف كليومترا مربعا في المحيط الهادئ. واجبرت سفينة تابعة للبحرية النيوزيلندية على تغيير مسارها كي تتجنب تجمع الصخور الطافية تلك والواقعة على مبعدة نحو الف ميل قبالة الشاطئ النيوزيلندي. ويقول الخبراء إن هذه الظاهرة الغريبة قد تكون نتيجة لاطلاق نوع من الحجر (الاسفنجي) من بركان تحت الماء. ووصف احد ضباط البحرية ما رآه بالقول انه اوسع شيء أراه في البحر. ونقلت وكالة فرانس برس عن الملازم تيم اوسكار قوله "على امتداد بصري كان ثمة رمث من الحجر الاسفنجي يتحرك صعودا وهبوطا في ازدياد". واضاف "بدت قمة الصخور تقع على ارتفاع قدمين فوق سطح الامواج تتوهج بلون ابيض لامع". ويشير باحثون على متن سفينة الابحاث (HMNZS Canterbury) إن مصدر الحجر الاسفنجي كان بركانا تحت الماء يعرف باسم مونوواي يقع الى الشمال من نيوزيلندا. ويبدو إنه قد تشكل من حمم قذف فيها بركان في جبل تحت سطح البحر لتلامس سطح الماء، ولانها أقل كثافة من ماء المحيط لذا فانها طفت فوق سطح مياه المحيط.