برعاية سامية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، انطلقت اليوم الأحد الثالث والعشرين من شهر محرم 1433ه في أروقة الحرم المكي الشريف منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمشاركة (161) متسابقاً من مختلف الدول العربية والإسلامية. وقد استهل فضيلة عضو لجنة تحكيم المسابقة الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري في كلمة له مع بدء منافسات المسابقة الحديث بالترحيب بالمتسابقين الذين يتنافسون على كتاب الله الكريم في بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة ،وقال : نحمد الله تعالى ونشكره على ما أعان ويسر من إقامة هذه المسابقة المباركة، ورفع فضيلته الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين على ما يبذلانه من جهود ودعم في خدمة القرآن الكريم وأهله ، وما هذه المسابقة إلا لون من ألوان خدمة كتاب الله – عزوجل - . وقدم تعريفاً بالمسابقة مع خطوات سيرها منذ بدءها، منوهاً بأهمية المسابقة وأثرها الكبير على ناشئة وشباب المسلمين حفظة كتاب الله الكريم ، ومرحباً بجميع الإخوة المتسابقين والوفود المرافقة لهم الذين أتوا من شتى بقاع العالم للتنافس على مائدة كتاب الله - عز وجل - في هذه المسابقة القرآنية المباركة في الحرم المكي ، وشرح فضيلته بعض قواعد التحكيم التي ينبغي على المتسابق أن يكون على علم بها ليكون على أهبة الاستعداد عند القراءة . ونوه الدكتور إبراهيم الدوسري – في هذا الصدد - إلى أن آلية التقييم والاستماع إلى المتسابقين في هذه المسابقة التي تشرف عليها وتقوم برعاية شؤونها وتنظيمها وترتيبها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ستكون – إن شاء الله - على فترتين صباحية ومسائية ، مستعرضاً فضيلته بعض الأسس والقواعد التي يجب أن يتنبه لها المتسابقون ، وأن يراعيها كل منهم ، لافتاً إلى أن لجنتي تحكيم المسابقة تهدف إلى إعطاء كل متسابق حقه من خلال هذه الأسس وهذه القواعد المحددة . بعد ذلك دعا فضيلته المتسابق الأول في هذه اللجنة المتسابق: أحمد بن علي بن أحمد المنصوري وهو مرشح من قبل لجنة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في الفرع الثالث . أما في لجنة تحكيم الاستماع الثانية ، فقد ألقى الشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم كلمة حيا فيها المشاركين في المسابقة مستعرضاً بعضاً من المسائل المتعلقة بالتحكيم ، وآلية عمل اللجنة وكيفية احتساب الدرجات في التلاوة والحفظ والتجويد ، والوقف والابتداء ، ثم دعا المتسابق الأول سامر موفق عبيد الكبيسي مرشح من قبل ديوان الوقف السني في العراق في الفرع الثاني . وقد استمعت لجنتا تحكيم المسابقة في أول أيامها إلى تلاوات (45) متسابقاً ، منهم (6) متسابقين في الفرع الأول ، و(13) متسابقين في الفرع الثاني ، و(11) متسابقين في الفرع الثالث ، و(10) متسابقين في الفرع الرابع ، و (5) متسابقين في الفرع الخامس .