سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
161 متسابقاً من 53 دولة يتنافسون على جوائز المسابقة الدولية لحفظ القرآن انطلقت صباح اليوم في الحرم المكي.. والحفل الختامي الأحد القادم ومليونا ريال للفائزين
انطلقت، صباح اليوم، أعمال الدورة ال 33 لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم داخل الحرم المكي الشريف, بمشاركة 161 متسابقاً من 53 دولة من مختلف قارات العالم، ورصد مليوني ريال للفائزين في فروع المسابقة الخمسة. وعلمت "سبق" أن كل متسابق سيُمنح مبلغ 3 آلاف ريال، إضافة إلى جوائز عينية نظير مشاركته, بزيادة ألف ريال عن العام الماضي. وبدأت لجان التحكيم الاستماع لتلاوات المشاركين بعد تعريفهم بقواعد التحكيم, وحُدِّد يوم الأحد القادم موعد الحفل الختامي، وإعلان أسماء الفائزين والذي يُقام لأول مرة في الحرم. واستهل عضو لجنة تحكيم المسابقة الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، الجلسة الأولى للمسابقة بالترحيب بالمتسابقين الذين يتنافسون في كتاب الله الكريم في بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرّفة، وقال: نحمد الله تعالى ونشكره على ما أعان ويسّر من إقامة هذه المسابقة المباركة، ورفع فضيلته الشكر للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يبذلانه من جهودٍ ودعمٍ في خدمة القرآن الكريم وأهله، وما هذه المسابقة إلا لونٌ من ألوان خدمة كتاب الله – عزّ وجلّ -. وقدّم الشيخ الدوسري تعريفاً بالمسابقة مع خطوات سيرها منذ بدئها، منوّهاً بأهمية المسابقة وأثرها الكبير في ناشئة وشباب المسلمين حفظة كتاب الله الكريم، ومرحباً بجميع الإخوة المتسابقين والوفود المرافقة لهم الذين أتوا من شتى بقاع العالم للتنافس في مائدة كتاب الله - عزّ وجلّ - في هذه المسابقة القرآنية المباركة في الحرم المكي. وشرح بعض قواعد التحكيم التي ينبغي للمتسابق أن يكون على علمٍ بها؛ ليكون على أهبة الاستعداد عند القراءة. ونوّه الدوسري إلى أن آلية التقييم والاستماع إلى المتسابقين في هذه المسابقة التي تشرف عليها وتقوم برعاية شؤونها وتنظيمها وترتيبها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ستكون على فترتين صباحية ومسائية، مستعرضاً بعض الأسس والقواعد التي يجب أن يتنبه لها المتسابقون، وأن يراعيها كل منهم، لافتاً إلى أن لجنتَيْ تحكيم المسابقة تهدف إلى إعطاء كل متسابقٍ حقه من خلال هذه الأسس وهذه القواعد المحددة. بعد ذلك دعا فضيلته - المتسابق الأول أحمد بن علي بن أحمد المنصوري، وهو مرشحٌ من قِبل لجنة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في الفرع الثالث. أما في لجنة تحكيم الاستماع الثانية، فقد ألقى الشيخ سعود بن عبد العزيز الغنيم، كلمة حيّا فيها المشاركين في المسابقة، مستعرضاً بعضاً من المسائل المتعلقة بالتحكيم وآلية عمل اللجنة وكيفية احتساب الدرجات فيما يتعلق بالتلاوة والحفظ والتجويد، والوقف والابتداء، ثم دعا المتسابق سامر موفق عبيد الكبيسي مرشح من قِبل ديوان الوقف السُّني في العراق في الفرع الثاني للتلاوة.