ناقش 100 تربوي وتربوية في اليوم الأول من انطلاق أعمال ملتقى تطوير مهارات مشرفي ومشرفات مواد الهوية الوطنية بالمدارس الأجنبية والعالمية عددًا من اوراق العمل والمحاور الهامة . استهلت أولى جلسات الملتقى بورقة عمل عن واقع الإشراف التربوي على مواد الهوية الوطنية" تأملات وممارسات واعية " قدمتها مشرفتي عموم اللغة العربية وهبة زميم وعائشة القحطاني، ناقشت الورقة تشخيص واقع تدريس مواد الهوية، وتعزيز الممارسات الجيدة، كذلك تقديم تصور مقترح لأساليب إشرافية تراعي الأهداف والتطلعات وتلبي الاحتياجات. فيما استعرض د. علي السبيل واقع تدريس مواد الهوية الوطنية في المدارس العالمية بمدينة الرياض، من خلال عرض نشأة وتطور المدارس الأجنبية، وأهداف الدراسة، وخطوات تنفيذها، كذلك الخطة الدراسية للمواد، والتحديات التي واجهتها. وناقش د. سعد العتيبي وخضرة الشنقيطي من إدارة تعليم مكةالمكرمة واقع الإشراف على مواد الهوية الوطنية للمدارس العالمية، من خلال عرض مفهوم الهوية الوطنية وأهمية الوعي بها، والإشراف على موادها، إضافةً إلى تحليل وتشخيص واقع المدارس العالمية، وتقديم استبانة عن مناسبة المحتوى في المقررات وتعزيزه للوعي الفكري والحصانة العقدية. وطرح سليمان المعلم وجميلة القحطاني من تعليم جدة واقع الإشراف على مواد الهوية في المدارس العالمية، و الصعوبات التي تواجهها، وأهمية الممارسات المهنية، و أثر تطور أداء المعلم وتحصيل الطالب على تعزيز هذه المواد، واختتمت ورقة العمل بعدد من التوصيات. فيما ناقش علي المدخلي وعلوية الأحمري من مكتب التعليم الأهلي بجدة واقع تدريس مواد الهوية وسبل تقويمها من خلال توضيح مفهوم المدارس العالمية والبرامج الدولية والمدارس المطبقة للمسارات الدولية، ومناقشة عمق الإشراف التربوي الفاعل في ميدان التعليم الأهلي المطبق للبرامج الدولية والمدارس العالمية، كذلك المواءمة وسبل التقويم لمواد الهوية في المدارس العالمية والأهلية المطبقة للبرامج الدولية . وقدم طلال الأحمدي ومحمد العمري من تعليم المدينة ورقة عمل تناقش حال مواد الهوية الوطنية بين الواقع والمأمول من خلال استعراض الصعوبات التي تواجه المدارس في تدريس مواد الهوية، وكيفية تجاوز هذه الصعوبات وردم الفجوة ودعم وتعزيز تدريس هذه المواد، واختتمت الورقة بعدد من التوصيات، فيما طرحت بدرية مطر الحارثي من تعليم جدة ورقة عمل تصور مقترح حول تغيير المدارس إلى مجتمعات مهنية، مشيرة إلى الانفجار المعرفي المتسارع ، ودور مجتمعات التعلم المهنية في صلاح المدارس وتحسين الإنتاجية التعليمية. وربط د. محمد العمري وكوثر الكريدا من تعليم المدينة دور مجتمعات التعلم المهني في تعزيز الهوية الوطنية، حيث ناقشت ورقة العمل المقدمة في هذا الجانب أهداف المجتمعات المهنية، كما استعرضت الورقة دور المجتمعات المهنية ومميزاتها، وتطبيقها في المدارس وبناءها على مستويين " مستوى التخصص الواحد و مستوى مواد الهوية الوطنية".
واختتم عبدالله السكاكر من تعليم القصيم جلسات اليوم الأول بورقة عمل عن تفعيل مجتمعات التعلم المهني، عرض من خلالها دور المشرف التربوي في تطوير مستوى وأداء معلمي الهوية الوطنية، كما استعرض عناصر مجموعات التعلم المهني، وأسس تكوينها، وخطوات إنشائها، ودور المشرف التربوي بها.