اختتمت مساء الاربعاء جلسات مؤتمر اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية بالمملكة: الواقع والمأمول والذي انعقد في جامعة طيبة خلال الفترة: 7-9 /4 /1432ه بفندق المدينة مريديان. وقد تحدث في الجلسة الأولى لليوم الثاني والأخير المتحدث الرئيسي الدكتور تيرينس أودلين من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدةالأمريكية عن (العلاقة بين التحليل التقابلي والتأثر اللغوي) التي استعرض فيها تبني الباحثين في مجال اكتساب اللغة الثانية عددا من المصطلحات لوصف دور اللغة الأم في اكتساب لغة جديدة حيث كان أكثرها مصطلح التأثر اللغوي وتأثر اللغات ببعضها. كما تناول د. أودلين يتناول الغموض في هذا الجانب واستعرض بعض الأبحاث الجديدة في مجال اكتساب اللغة الثانية وعلم اللغة الإدراكي لإيضاح دور التأثر اللغوي. ثم ألقى الأستاذ إبراهيم مشعل من كلية ينبع الجامعية ورقة بعنوان (تقييم دور اللغة العربية في فصول تعليم الإنجليزية) وقد حاولت الورقة البحث في المواقف والمعتقدات لدى المعنيين بتعليم الإنجليزية كلغة أجنبية وتحديد دور استخدام اللغة العربية في فصول تعلم الإنجليزية. ثم اختتمت الجلسة بورقة للأستاذ سيباستيان معلوف بعنوان (دعم طموحات برامج السنة التحضيرية من خلال تجديد تصميم المناهج) ركز فيها على الإصلاح التربوي في المملكة العربية السعودية في برامج السنة التحضيرية على اعتبار أنها العنصر الأساسي في نجاح الطلاب في المرحلة الجامعية، وركز البحث على إمكانية تطبيق نماذج مقررات اللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية. وفي الجلسة الثانية التي بدأها الدكتور عادل عودة من جامعة الشارقة بورقة ناقش من خلالها بعض الموضوعات والطرق التي يمكن من خلالها استخدام الأدب في الفصول الدراسية. ثم قدمت الأستاذة كوثر مرتضى من جامعة طيبة ورقة بعنوان (تقويم المناهج ومراجعة مقرر محادثة في جامعة طيبة) ناقشت من خلالها كيفية إصلاح منهاج المحادثة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية او لغة أجنبية في كلية التربية للبنات في جامعة طيبة، وأظهرت نتائج الورقة أن المنهج المتداخل يمكن الطلاب من اكتساب مهارات اللغة والتحدث أمام الآخرين والتعبير عما في داخلهم ويساعدهم على التفكير الناقد والإبداع. ثم اختتمت الجلسة بورقة للأستاذ ريتشارد هاريسن من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، بسلطنة عمان عنوانها (تدريس التفكير النقدي في برامج السنة التأسيسية) ناقش من خلالها تدريس مهارات التفكير النقدي لطلاب الجامعة في برامج السنة التأسيسية، واستمد هذا النقاش من تجربة المتحدث في مقررات اللغة الإنجليزية الأكاديمية ومهارات التعلم في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بعمان. وفي الجلسة الثالثة قدم الأستاذ الدكتور سايمون بروغ من جامعة ليدز في المملكة المتحدة ورقة بعنوان (إدراك المدرس والتطور المهني في تدريس اللغة) قدم فيها عدداً من وجهات النظر في مجال التطور المهني في تدريس اللغة الإنجليزية ومضامين التطوير الفني لمدرسي اللغة، كما اقترح طرق عملية تؤهل المدرس قبل العمل وأثناء العمل كمدرس. ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز علي من جامعة الإمام محمد الإسلامية ورقة بعنوان (الكفاءة المتعددة الثقافات) والتي هدفت إلى بحث قدرة تعدد الثقافات لدى مدرسي اللغة الإنجليزية التي هي لغتهم الأم في المملكة. ثم قدم كل من أ.د.عبد السلام قورة من جامعة طيبة والأستاذ نايف سالم الرفاعي من وزارة التربية والتعليم ورقة بعنوان (العلاقة بين الذكاء المتعددة واستراتيجيات اللغة وإنجازات طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المدارس الثانوية) وتهدف هذه الورقة إلى تحديد أنواع الذكاء المتعدد والاستراتيجيات التعليمية المفضلة لدى طلاب المدارس الثانوية السعودية وعلاقتها بمكتسبات الطلاب في اللغة الإنجليزية. واختتمت الجلسة بورقة عنوانها (ما هو مكان هوية المدرس في برنامج السنة التحضيرية في المملكة العربية السعودية) للأستاذ إسماعيل ركزت على تجربة 6 محاضرين غير سعوديين يعملون في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية واستخدام الاستبيانات والمقابلات كوسيلتين أساسيتين لجمع البيانات. واظهرت الورقة تأثير بعض الأفعال العنصرية في صياغة الهوية الثقافية عند بعض المدرسين في أجوائهم المهنية.وقد اختتم المؤتمر بالجلسة الرابعة لليوم الثاني والأخير بورقة للأستاذ سعيد أحمد زهيري بعنوان (تحديات التطوير المهني والحلول الممكنة) ناقش من خلالها آراء المدرسين الحالية في التطوير المهني من خلال تحديد المصطلح ومناقشة أهميته في تطوير في حياة كل إنسان، وأوضحت الورقة بعض التحديات التي تواجه الموظفين ليس فقط أثناء القيام بالتطوير المهني ولكن أيضا أثناء قيامهم بالتطوير المهني المستمر. ثم اختتمت الجلسة الرابعة بورقة للبروفيسور كاميرون ريتشاردز من جامعة التكنولوجيا بماليزيا بعنوان (إعادة صياغة الأطر الأكاديمية في تدريس اللغة الإنجليزية) تناول من خلالها معالجة وربط الحل التقريبي الممكن مع القضايا التي تحد من فعالية مقررات اللغة والكتابة الأكاديمية العادية في أجواء تعلم لا تكون الإنجليزية هي اللغة الأم فيها أو في أجواء متعددة الثقافات حيث يمكن أن تكون الإنجليزية لغةً ثانيةً أو أكثر.