أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن رمضان في الأعوام القادمة في وسط الفصل الدراسي وبالتالي شهر رمضان مثل أي الشهور الأخرى وقال يجب أن يتعود طلابنا وطالباتنا على الدراسة والعمل في الظروف كافة. وأوضح ل"العربية" أن اللائحة التعليمية لا تزال تحت الدراسة ويتوقع أن تصدر قريبًا إن شاء الله وبأنه لا يوجد أي تغيير في قضية الرواتب من ناحية السلم بل يوجد هناك مميزات للمعلمين المجتهدين. ولفت "العيسى" إلى صعوبة الاستغناء عن الخبرات الأكاديمية العربية والأجنبية في جامعاتنا. وأضاف مجيبًا عن تساؤل العربية عن إحلال المبتعثين مكان أساتذة الجامعات الأجانب: "نحن في الجامعات السعودية نحتاج إلى الخبرات الدولية والعربية في الجامعات ولا يمكن أن نستغني عن هذه الخبرات لأنهم يمثلون تنوعًا وامتدادًا مهمًا في التعليم العالي، مستدركًا: لكن أيضا نحن حريصون على أن كل من تنطبق عليهم شروط التوظيف في الجامعات كأعضاء هيئة تدريس ألا يكون هناك عقبات أمام توظيفهم في الجامعات". وعن ملف هيكلة رواتب المعلمين، أوضح وزير التعليم: هناك دراسة لإعادة سلم الرواتب واللائحة التعليمية بحيث تعطي مرونة وحوافز للمعلمين المتميزين. وأضاف "العيسى": لا يوجد هناك أي تغيير في قضية الرواتب من ناحية السلم بل يوجد هناك مميزات للمعلمين المجتهدين حسب معايير التقويم التي وضعت في اللائحة، مبينًا أن "اللائحة لا تزال تحت الدراسة ونتوقع أن تصدر قريبًا إن شاء الله". وعن إيقاف الابتعاث الداخلي أوضح وزير التعليم: الابتعاث الداخلي وجد في فترة كانت الكليات الأهلية والجامعات بحاجة إلى دعم حكومي والدولة دعمت هذا البرنامج ونحن الآن في مرحلة إعادة ترتيب هذا الدعم من جديد بحيث نستطيع توفير فرصة للنمو والتطوير مستدركًا أن الدراسة لا تزال تحت الإجراء. وعن تقديم الاختبارات في رمضان أكد أنه لا نية لتقديمها لأن التقويم الدراسي أقر من مجلس الوزراء منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نعتقد أن شهر رمضان هو شهر عبادة وعمل ويجب أن يكون مثل أي الشهور الأخرى وطلابنا وطالباتنا يجب أن يتعودوا على الدراسة والعمل في الظروف كافة. وأضاف الوزير العيسى: لو حاولنا أن نقدم الدراسة والاختبارات في هذا العام فسيأتي رمضان في الأعوام القادمة في وسط الفصل الدراسي وبالتالي شهر رمضان مثل أي الشهور الأخرى.