وعد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بإحداث تغيير حقيقي في حياة المصريين خلال عامين، من توليه الحكم. وقال في حوار لفضائية «سكاي نيوز» أمس، إذا سارت الأمور وفق برنامجنا، سيشعر المصريون بتغيير حقيقي خلال عامين. وأضاف: إنه ليس بينه وبين جماعة الإخوان خصومة أو ثأر، لكنهم قدموا أنفسهم بشكل جعل المصريين لا يقبلونهم، هم حولوا الخلاف السياسي بسبب فشلهم إلى خلاف ديني. وأكد السيسي، أن المصريين لا يحتاجون لمن يحدثهم باسم الدين، فهم مسلمون ومسيحيون متدينون. واعتبر أن تجديد الخطاب الديني مسؤولية الأزهر والكنيسة وليس مسؤولية أي جهة أخرى. وقال السيسي: إن هناك تحركات لصالح الفلسطينيين تتمثل في إقامة دولة فلسطين، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية حل عربي نتحرك من خلاله لهذا الهدف. وأشار إلى أن جيش مصر يحمي ولا يهدد وهو لحماية الأمن القومي العربي، لافتا إلى أنه إذا تطلب الأمر تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل فسنطلب ذلك. واستبعد اللجوء إلى قوانين جديدة للقضاء على بعض السلبيات التي تواجه المجتمع المصري، قائلا إن المصريين ليسوا بحاجة لمزيد من القوانين، بل نحتاج إلى احترام القانون. وقد واصلت حملات دعم السيسي، تنظيم المسيرات والفعاليات المختلفة في القاهرة والمحافظات، أمس، ونظم المئات مسيرة على كوبري قصر النيل وسط العاصمة، وطالبوا المشير بالقضاء على الإرهاب.
من جهته كشف الدكتور لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية أحد المراقبين الدوليين لانتخابات الرئاسة، عن وجود مراقبين سعوديين في الانتخابات الرئاسية بمصر ضمن 50 مراقبا تم اعتمادهم في الشبكة.
وأكد للزميلة صحيفة «عكاظ» لدى وصوله أمس القاهرة على رأس وفد من الإمارات للقاء عدد من المسؤولين والشخصيات المصرية في إطار مراقبة الشبكة للانتخابات، أن مصر ستنجح في تنظيم الانتخابات بشفافية.
من ناحية أخرى، دشن شباب جماعة الإخوان، حملة منظمة دعوا من خلالها إلى إزالة وتمزيق صور ولافتات الدعاية للمشير السيسي.