أكدت أنباء في القاهرة أمس، أن اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، سيكون الأخير الذي يحضره المشير عبد الفتاح السيسي، بصفته وزيراً للدفاع في حكومة الدكتور حازم الببلاوي, في الوقت الذي تحيي فيه مصر ذكرى التنحي بثلاثة رؤساء اثنان منهما بالقفص وثالث «مؤقت». ولا يزال الغموض يسيطر على الساحة السياسية بشأن المرشحين المرتقبين لخوض السباق الرئاسي، حيث لم يتم الإعلان رسمياً سوى عن ترشح مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. ووسط حالة من الترقب والضبابية, سرت شائعات الليلة قبل الماضية عن احتمالات عدم ترشح الرجل القوي في مصر، إلا أنه وفق الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، المقرب من المؤسسة العسكرية، فإن المشير السيسي، سيعلن في بيان مسجل، لا يزيد عن 15 دقيقة، ويُذاع اليوم أيضاً، قراره النهائي بالترشح للرئاسة، وأكد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن السيسي سيتقدم بالاستقالة رسمياً من مجلس الوزراء. وفي تطور لاحق، نفى مصدر عسكري مسئول وجود أي ترتيبات أو إجراءات خاصة بقيام المشير السيسي بإلقاء خطاب اليوم، يعلن فيه ترشحه، وأضاف في بيان حصلت (اليوم) على نسخة منه، أن السيسي لا يزال يمارس مهام عمله كوزير للدفاع بشكل طبيعي ولم يحدد حتى الآن اللحظة التي سيخرج فيها لإعلان موقفه من الترشح للرئاسة. يذكر أن المشير السيسي، التقى بمقر وزارة الدفاع صباح أمس، رئيس لجنة ال50 للدستور، عمرو موسى، في لقاء لم يتم الإفصاح عنه، ما يزيد من التكهنات بقرب إعلان ترشح المشير. (اليوم) من جهتها، حاولت الاتصال بموسى، لمعرفة ما دار في اللقاء، لكن هاتفه كان مغلقاً أو غير متاح. تحذير وسخرية في ذات السياق، وبينما حذر الفقيه الدستوري، د. محمد نور فرحات، من أن قانون الانتخابات الرئاسية الجديد يمنح الحق للرئيس الأسبق حسني مبارك الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، وطالب الليلة قبل الماضية، بوجود شروط مشددة لمنع عودة الوجوه القديمة إلى الحياة السياسية، سخر فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق مبارك من هذا الكلام. بدت القاهرة والإسكندرية، هادئتان تماماً، رغم دعوة تحالف دعم الإخوان أنصاره إلى الاحتشاد، امس، في قلب القاهرة والنقاط الرمزية للثورة بالمحافظات، في ذكرى تنحي مبارك، فيما انتقدت قيادات إسلامية دعوة الإخوان للتظاهر مطالبة الجماعة بالبحث عن الحلول السياسيةواكتفى بالقول في تصريح ل(اليوم) ظهر أمس، إن «عصر مبارك انتهى» مؤكداً إن الرئيس الأسبق، لا يرغب في أي شيء ويريد فقط قضاء ما تبقى له من أيام عمره، في بيته وفي هدوء. وقال :«سيبوه في حاله»، وتساءل: لماذا يقحم البعض مبارك في كل أمر، ويستخدمونه كفزاعة للتخويف؟ ذكرى التنحي وقد أحيت مصر، أمس، الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق مبارك عن السلطة، وسط مشهد تاريخي لا يتكرر، برئيسين في قفص المحاكمة (مبارك ومرسي) بتهم مختلفة، وآخر ثالث مؤقت (عدلي منصور) يحاول تسيير دفة أمور البلاد. ووسط هدوء حذر، ساد أنحاء البلاد، مرت الذكرى الثالثة لسقوط الرئيس الأسبق مبارك، حتى عصر أمس، دون أحداث تذكر، وفي غياب تام لأغلب القوى الثورية والشبابية، فضلاً عن التيار المدني والجبهة الإسلامية وما يُسمى «تيار المستقبل الثوري»، الذين أعلنوا مقاطعتهم لأية احتفالات، تجنباً لاستغلال عناصر جماعة الإخوان للمناسبة، إضافة «لما تواجهه الدولة من تحديات وأعمال إرهابية تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار ولوجود مجموعات إرهابية تستغل تلك التجمعات الشبابية لتنفيذ أعمالها الانتحارية والإرهابية التي تستهدف مؤسسات الدولة» وفق ما ذكره عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، محمد عطية، وصف مَن يضع يده في يد الإخوان أو يشاركهم ب«الخونة». هدوء شبه تام وبدت القاهرة والإسكندرية، هادئتان تماماً، رغم دعوة تحالف دعم الإخوان أنصاره إلى الاحتشاد، الثلاثاء، في قلب القاهرة والنقاط الرمزية للثورة بالمحافظات، في ذكرى تنحي مبارك، فيما انتقدت قيادات إسلامية دعوة الإخوان للتظاهر مطالبة الجماعة بالبحث عن الحلول السياسية. ولم يعكر صفو يوم امس، سوى محاولات فاشلة لعناصر الجماعة في بني سويف، وأماكن أخرى، للتظاهر، وسط سيطرة أمنية شديدة وتأهب عالٍ لمواجهة أي عنف. خاصة بميدان التحرير، ومحيط وزارة الدفاع. الداخلية تنفي من جهة أخرى، نفت وزارة الداخلية المصرية، تلقيها شكاوى من بعض المحبوسين احتياطيا والمودعين في السجون بسوء معاملتهم أو تعرضهم للتعذيب، وأكدت أن هناك زيارات للعديد من مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان لمختلف السجون واللقاء مع السجناء، للاطمئنان على أوجه الرعاية المقدمة إليهم والاستجابة للملاحظات التي يبدونها، وكان آخرها صدور توجيهات بنقل المحبوسين احتياطيا من عدد من السجون إلى سجون القاهرة لتخفيف المعاناة عن أسرهم في زيارتهم. مقتل شرطي ميدانياً، وبينما أعلن عن مقتل أمين شرطة على يد مجهولين يستقلون دراجة بخارية أطلقوا النار عليه، بالإسماعيلية، كشف المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عن قتل عنصر تكفيري من الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية يرتدي حزاما ناسفا واعتقال 7 آخرين في مداهمات لعدد من البؤر الاجرامية في محافظتي الإسماعيلية وبور سعيد. وأوضح في بيان، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ان المداهمات اسفرت عن ضبط حزام ناسف مجهز بدائرة كهربائية، و3 قنابل «f1 – 5»، وعبوة ناسفة عبارة عن أسطوانات غاز معبأة بمادة «T.N.T» شديدة الانفجار، و3 تليفونات محمولة مجهزة بدوائر كهربائية للتفجير عن بعد، و5 مفجر دائرة كهربائية، إضافة لمعدات تستخدم في تجهيز الأحزمة والعبوات الناسفة. انهيار كوبري وفي ساعات مبكرة، من صباح امس، انهارت أجزاء من كوبري «الشيخ منصور» بعزبة النخل، بعد اشتعال النيران في عشش أسفل الكوبري، ما أدى لسقوط الحوامل الحديدية للكوبري.