جدد حادث طريق عشيرة أمس مطالب الأهالي في الطائف بأهمية تصحيح وضع الطريق، الذي ذهب بالعديد من أرواح الأبرياء، وراح ضحيته سبعة أشخاص وإصابة نحو 27 شخصا منذ بداية شهر رمضان المبارك، على الرغم من أن طوله لا يتجاوز 18 كلم.بحسب صحيفة "عكااظ" وكانت مركبتان اصطدمتا أمس وجها لوجه، في حادث مروع ذهب ضحيته سائق إحداهما على الفور، فيما نقل قائد الفورد وأحد المصابين معه، وفور إبلاغ الجهات الأمنية بالحادث باشرته فرق المرور من قسم الحوية، وتم نقل المتوفى إلى ثلاجة الموتى، وتحويل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تشير التقارير الطبية إلى أن إصابة أحدهم متوسطة. وطالب أهالي عشيرة بتسريع تصحيح وضع الطريق الذي تلطخت جنباته بدماء الأبرياء نتيجة الانحناءات فيه وضيق الأكتاف، محملين الجهات المختصة مسؤولية التباطؤ في تصحيح وضع الطريق الذي أضحى خطرا على المسافرين. وقال تركي فلاح المقاطي: «طريق الموت منذ افتتاحه وهو ذو المسار الواحد لم تجف منه الدماء، فشبه يومي نفجع بالحوادث عليه، ونفجع بوفاة أحد من أقاربنا، ومسافة الطريق لا تتجاوز 18 كلم، لذا نطالب إدارة الطرق المبادرة والتسريع لحقن مسلسل الدماء اليومي». وبين محمد صالح العتيبي أن حادث الأمس كان مأساويا ويكشف ترهل الطريق الذي لا يتسع لعشرات المركبات العابرة، ويعتبر مسارا واحدا ولا توجد عليه أكتاف، مشيرا إلى أن كثرة الانحناءات تهدد العابرين. وكان المهندس عمر الحسيني مدير عام الطرق بالطائف كشف في وقت سابق أن الطريق أجريت له الدراسات اللازمة وفي انتظار اعتماد تنفيذ توسعته في الاعتمادات المالية المقبلة.