كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أنه يجري العمل على تعديل أوضاع الموظفين المجمدين في «التحلية» من خلال إيجاد بدل بشروط بوساطة لجنة قانونية خاصة يجري إعدادها. مشيراً إلى أن الميزة الثانية ستكون تقديم بدل مشقَّة، وستكون إجراءاته أسهل وسيستفيد منه فئة كبيرة من منسوبي «التحلية» وهم غير المشمولين بالسكن. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر محطة تحلية ينبع مساء أمس الأول على هامش زيارته لحضور الحفل السنوي لمحطات تحلية ينبع، وتفقد سير العمل في المرحلة الثالثة من مشروع إنشاء المحطة رقم 3 في ينبع. وأكد آل إبراهيم أن التأمين الطبي ليس ميزة نسبية يقدمونها لموظفيهم بل هو حق، خاصة في بيئة محفوفة بالمخاطر مثل «التحلية»، إلا أن الصلاحيات ليست بيد المحافظ أوالوزير ولا من مجلس إدارة المؤسسة، بل مركز الخدمة المدنية الذي يضم ممثلين عن عدة وزارات. مشيراً إلى أنهم سبق أن رفعوا طلباً بالأمر، إلا أن الرد كان سلبياً على اعتبار أن المؤسسة ستنتقل إلى مرحلة التخصيص، وسيكون لها مميزات أخرى وبالتالي فمن غير المناسب الآن إقرار مميزات من هذا النوع بها. أما بدل السكن والبدل المالي للسكن فهذه القرارات توقفت منذ 1405 ه بموجب قرارات خارجة حتى عن نطاق وزارة المالية وعودتها يستلزم أن يكون هناك قرار من جهات أخرى في الدولة ونحن نسعى في هذا الأمر. وقال المحافظ إن مجلس إدارة المؤسسة سيستمع إلى مزيد من خطط التنمية والصلاحيات التي بيد المحافظ و صلاحيات المجلس خلال الفترة القريبة. وعن وجود محطات جديدة لتحلية المياه بالمملكة قال آل ابراهيم: هناك عدد من المحطات الجديدة خارج المحطات الحالية ومنها محطة العقير في الأحساء (25 ألف م3) وهناك عشرات المحطات داخل المحطات في الشرقية، ومنها رأس الخير، الطاقة الشمسية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ضباء وحقل رابع وغيرها. وعن تنامي الطلب على المياه المحلاة في المملكة أشار إلى أن هناك جهداً كبيراً تقوده وزارة المياه والكهرباء بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، ومع جميع القطاعات العاملة لتكون لديهم خطة طويلة المدى للطلب على المياه على مستوى المملكة. وأن يكون هناك إمكانية للحصول على الماء بالقدر المناسب وبالجودة المناسبة وعناصر توفر الماء حسب هذه الخطة هي المياه الجوفية و محطات التحلية أو السدود. وذكر أنه في كل منطقة وهجرة تُنظر وتدرس بعناية مسألة وفرة المياه الجوفية أو السهول، وبالتالي ستكون التحلية هي المعنية بهذا الأمر. وهذا جزء من الخطة وتم الانتهاء من عدة مناطق المنطقة الغربية و الوسطى وبالكاد الانتهاء من المنطقة الجنوبية والشرقية ومصادر الطاقة في المملكة مختلفة على حسب موقعها الجغرافي فمنطقة الساحل الشرقي يتوفر فيها الغاز، و منطقة الساحل الغربي يتوفر فيها الزيت الثقيل. وهناك عنصر آخر سنضيفه هو استغلال الطاقة الشمسية وطاقة جوف الأرض.