تسبب تأخر رد شركة الكهرباء على خطابات الشركة المنفذة مشروع تطوير استاد الأمير فيصل بن فهد في الملز في عدم إكمال السور الجديد للملعب في موعده المحدد، وكشف المقاول في مشروع السور وبوابات الملعب المكلف من قبل أمانة منطقة الرياض، المهندس محمد الأشقر أن مشروع سور الملعب تواجهه عقبة عدم تعاون شركة الكهرباء السعودية في إزالة ثماني غرف للكهرباء ومحولات، مشيرا إلى أن أمانة الرياض وإدارة الملعب خاطبتا الشركة أكثر من مرة لنقل غرف الكهرباء والمحولات إلى مكان آخر دون أن تتجاوب ولم تصلها منها أي رد. لوحة مشروع تطوير استاد الأمير فيصل بن فهد وأكد المهندس الأشقر أن العمل في بوابات الملعب سينتهي بعد شهر من الآن، ولم يتبق منه إلا 50% من التشطيبات، موضحا أنهم ينتظرون تعاون الجهات المعنية للانتهاء من العمل قبل نهاية العقد في شهر أبريل المقبل. من جهته، أرجع المهندس في الشركة المنفذة لمشروع تطوير الملعب، المهندس نواف سعد الدين عدم الانتهاء من المشروع إلى زيادة العمل بناء على طلب الرئاسة لرعاية الشباب بإزالة السلالم من مدرجات الدرجة الثانية، مشيرا إلى أن الشركة شرعت في إزالة السلالم بحيث يكون الدور العلوي من المدرج مفصولا عن الدور الأرضي لنفس المدرج ما يعطي جمالية أكبر للملعب، مضيفا أنه تم إنشاء موقع جديد للإعلاميين في مكان السلالم التي تم إزالتها مع تركيب مظلة BVC وحاجز زجاجي فاصل بين الإعلاميين والجماهير، إضافة إلى تحديث الإنارة في مدرجات الدرجة الأولى والممتازة والمنصة، مشددا على حرص الشركة المنفذة على الانتهاء من العمل في موعده المحدد، متوقعا أن يكون الملعب جاهزا لاستضافة المباريات بعد عيد الأضحى المبارك، على أن يتواصل العمل في التشطيبات النهائية التي لا تؤثر على إقامة المباريات خلال الأشهر المقبلة.