أكد مساعد مدير عام الصيانة في الشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، المهندس بندر السعد ل «الشرق» أن مشروع تطوير، وتحسين مرافق استاد الأمير فيصل بن فهد في الملز، سينتهي في شهر صفر المقبل. وقال «طلبنا نقل خمس مباريات من دوري عبداللطيف جميل بغية الانتهاء من جزء كبير من العمل، وتهيئة المداخل والمخارج للجماهير، لتبقى التشطيبات النهائية إلى نهاية العقد مع الشركة المنفذة. وبيّن السعد أن المشروع يشتمل على مرحلتين، الأولى إعادة تأهيل، وتنفيذ غرف جديدة للاعبين والحكام، ومركز إعلامي للمؤتمرات الصحفية، وعيادات طبية، وغرفه الكشف عن المنشطات، وهذه المرحلة أنجزت بالكامل. بينما تشمل المرحلة الثانية تطوير مرافق استاد الأمير فيصل بن فهد، وإعادة تأهيل، وتحسين المباني داخل الاستاد الرياضي، وتحسين الاستاد نفسه، ومبنى مكتب الرئاسة، ومبنى كبار الشخصيات والمسجد، وصالة التايكوندو وصالة الجودو، وكذلك تحسين البيئة الخارجية من حيث المداخل والمخارج والساحات، إضافة إلى جلسات خارجية، وتوفير كافتيريا للجماهير، وقد أنجز منها 65% . موضحاً أن السور الخارجي، والبوابات، وأماكن بيع التذاكر، ستقوم بتنفيذها أمانة منطقة الرياض، حيث سيكون السور متصلا مع متنزه الملك عبدالله، وسيكون فيه ممشى بعرض تسعة أمتار لمحبي رياضة المشي، كما سيحيط السور باستاد الأمير فيصل ومتنزه الملك عبدالله بشكل واحد للمنشأتين، ليعطي جمالية أكبر، كما سيتم تغيير نظام الصوت في الاستاد، حيث سيتم نزع الميكرفونات القديمة، خاصة التي توجد أمام الدرجة الثانية، التي تعيق مشاهدة الجماهير المباريات، كما سيتم تركيب نظام صوتي جديد. وأضاف: «إن ما يجري في استاد الأمير فيصل بن فهد، ليس مشروع صيانة فحسب، وإنما هو مشروع كبير، بغرض تطوير، وتحسين مرافق الاستاد، إلا أننا لم نأخذ الوقت الكافي للعمل فيه، فمثل هذا المشروع يستوجب إغلاق الاستاد لكي يتم العمل بأحسن صورة، ولكن مع الأسف لم نعط هذه الصلاحيات، وتوجد أفكار لتطوير الاستاد، ولكننا محددون بميزانية معينة، كما أننا كنا نواجه برفض نقل مباريات الجولات الأخيرة من الموسم الماضي على استاد الملك فهد لكيلا تتأثر أرضيته بالضغط الكبير، وهذه ليست مشكلة الرياض فقط، بل إن جميع مدن المملكة تعاني منها، ولحلها يجب إنشاء سبعة ملاعب في كل مدينة بالمملكة لكثرة مسابقاتنا، ويجب أن يكون في كل استاد ثلاثة ملاعب، ملعب رئيسي، وملعبان رديفان للتمارين ومباريات الدرجات الأخرى، على أن يكون الملعب الرئيسي للمسابقات الكبرى. وزاد: «العمل في المشروع بدأ في شهر شوال من العام الماضي، وقد تعبنا كثيراً لكثرة توقفات المقاول بسبب المباريات، ولضمان سلامة الجماهير، ومع الأسف (ما حد حاس فينا) ولو أنهم نقلوا الجولات الأخيرة من الموسم الماضي لكنا انتهينا قبل شهر رمضان الحالي». وأكد أن طلبات الاتحاد الآسيوي قد تم توفيرها بالكامل في استاد الأمير فيصل بن فهد، كما أضافت عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحسينات سيشاهدها الجمهور قريبا. إلى ذلك، قال ل«لشرق» المهندس نواف سعد الدين، من الشركة المنفذة، إننا الآن نقوم بتلبيس المقصورة الملكية، ووضع عوازل زجاجية، وفصل مدخل الصالة الملكية عن الجماهير بسياج خاص، وتلبيس جنبات الاستاذ بالحجر، وتلبيس المظلة في أعلى مدرجات الدرجة الأولى بألمنيوم «كلادنق»، وإعادة تهيئة صالة الجمباز والتايكوندو، وإعادة طلاء الواجهة الشرقية من الخارج، ووضع 5 أكشاك لبيع المأكولات للجماهير. وبيّن أن الأكشاك ستكون مجهزة بشاشات لنقل أحداث المباريات لكيلا يذهب على المشجع أي شيء في المباراة. وأضاف سعد الدين، أنه تم تركيب مصعد للإعلاميين، الذين سيتم نقلهم إلى مدرجات الدرجة الثانية، كما سيتم عمل منصة خاصة بالإعلاميين في وسط مدرجات الدرجة الثانية (مقابل المنصة الرئيسية) وبهو خاص بهم، وغرفة للمؤتمرات الخاصة بالمدربين، كما سيتم عمل غرف للاعبين والحكام أسفل مدرجات الدرجة الثانية، وعيادة طبية، وغرفة للكشف عن المنشطات، وسيتم تغيير مقاعد البدلاء بمقاعد مشابهة لتلك الموجودة في ملعب الملك فهد، وتغيير مدخل اللاعبين ليحاكي نظيره في استاد الملك فهد، كما تم عمل غرف خاصة لمشاهدة المباريات أعلى الدرجة الأولى، وكذلك جرى توصيل تمديدات كهربائية، ووضع أرضية جديدة، وإنشاء ساحات خارجية، إضافة إلى أنه سيتم إعادة طلاء المسجد وتركيب بوابات جديدة عند الدخول إلى المدرجات معتمدة من الفيفا، مع مراعاة السلامة في ذلك بدرجة كبيرة. الإنارة توضح أن العمل يتم ليلا ونهار
المعدات تدك سفلتة بعض ممرات الاستاد
لوحة توضح قيمة العقد التي تجاوزت 19 مليون ريال
مظلات الاستاد سيتم تغليفها بالألمنيوم
يبدو من الصورة أن الانتهاء من العمل يحتاج خمسة أشهر على الاقل
البوفيهات الجديدة التي تم وضعها داخل الاستاد
عمال يقومون بطلاء السور الفاصل ما بين الجماهير والمستطيل الأخضر
هذه الجهة من الملعب كما كانت لم يطرأ عليها أي تطوير
مصعد مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة يظهر خلف المدرجات
ومازالت أعمال التطوير والتحديث مستمرة في استاد الأمير فيصل بن فهد
ومازالت أعمال التطوير والتحديث مستمرة
الاستاد يشهد تطويراً وتحديثا بالكامل
جهة من الاستاد تحتاج إلى وقت طويل للانتهاء منها
جهة من الاستاد تحتاج إلى وقت طويل للانتهاء منها
جهة من استاد الأمير فيصل بن فهد تحتاج إلى وقت طويل للانتهاء منها