الطائف، جدة – عناد العتيبي ،عبدالله عون 180 يوما متبقية للانتهاء من مشروع استاد الأمير عبدالله الفيصل كشفت مصادر خاصة ل «الشرق» أن مشروع توسعة استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة سيتضمن كبائن خاصة للعائلات وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة لحضور المباريات بدءا من شوال المقبل، فضلا عن تخصيص عدد كبير من الكبائن للتأجير للجماهير والقنوات الفضائية، مشيرة إلى أن التصميم الجديد للتوسعة تضمن إدراج كبائن مخصصة بين المدرجات الحالية والمدرجات الجديدة التي ستضاف لزيادة مقاعد الحضور، مع تخصيص مداخل ومخارج مستقلة عن بقية المدرجات حفاظا على خصوصية العائلات الراغبة في حضور المباريات. ووفقا لذات المصادر فإن أعمال التوسعة تتواصل لتخصيص أكثر من 15% من استيعاب ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة المتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري لاستقبال العائلات داخل مقصورات خاصة لكل عائلة، موضحة أن هذه الكبائن سيتم استثمارها بحيث يتم تأجيرها للعائلات وكذلك للقنوات الفضائية لعمل الاستديوهات خلال المباريات الرياضية، فيما سيخصص عدد كبير منها لحضور الجاليات الأجنبية وفقا لأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تمنح الحق للجاليات الأجنبية في مساندة فرقها ومنتخبات بلادها في المنافسات الرياضية على نحو ما شهده ذات الملعب في بطولات آسيوية على صعيد المنتخبات والأندية خلال الأعوام الماضية. وتأتي هذه الخطوة في وقت كشفت فيه مصادر أخرى إلى أن عدم السماح بدخول النساء للملاعب يعد أبرز المعوقات التي ستضعف من حظوظ المملكة في استضافة بطولات قارية وعالمية. إلى ذلك، دخلت الشركة المنفذة لمشروع توسعة استاد الأمير عبدالله الفيصل في سباق مع الزمن للانتهاء من أعمال التوسعة بنهاية شهر شوال المقبل، وكانت الشركة قد بدأت العمل من الصالات الداخلية للملعب كالمركز الإعلامي والكافتيريات ودورات المياه وغرف اللاعبين والحكام وتعديل المنصة الرئيسة وبوابات الملعب. وأوضح مدير مكتب رعاية الشباب في محافظة جدة أحمد روزي ل»الشرق» أن الشركة تواصل أعمال الإنشاء والتطوير في الملعب بحيث يكون نهاية المشروع في الموعد الذي حدد سابقا وهو نهاية شوال المقبل، وأضاف: حريصون على أن يكون نتاج العمل مذهلا للجميع، وبعد الانتهاء من الأعمال الداخلية كالمركز الإعلامي وغيره، سيكون العمل في الفترة المقبلة من الخارج، وسيشاهد الجميع التغير الكبير في الملعب، مشيرا إلى أن الملعب بحلته الجديدة سيكون أكثر جمالا وجاذبية وأشبه بالملاعب العالمية من المدرجات والغطاء الدائري في سقف الملعب. وأشار روزي إلى أن سعة الملعب قبل التوسعة كانت 18 ألف متفرج وبعدها وصلت إلى أكثر من 34 ألف متفرج، مؤكدا أن الملعب سيكون واحدا من الملاعب السعودية المتطورة القادرة على استضافة أكبر البطولات القارية والدولية.. الحفريات من الخارج كما بدت من الجهة الغربية اللوحة الخاصة بمسمى المشروع والشركة العاملة (تصوير: مروان العريشي)