أنفصل الآلاف من مقاتلي المعارضة السورية عن الائتلاف المدعوم من الغرب ليشكلوا قوة إسلامية جديدة مما يقوض الجهود الدولية لبناء قوة عسكرية مؤيدة للغرب لتحل محل الرئيس بشار الأسد. وقال قادة أمس الثلاثاء إنه مع تزايد الانقسام في ميدان المعركة الذي تحقق فيه قوات الأسد الأفضل تسليحاً مكاسب كان حلفاء للجيش السوري الحر المعارض ضمن 13 فصيلاً من فصائل المعارضة التي انشقت عن قيادة الائتلاف في المنفى وشكلت تحالفاً إسلامياً يضم جبهة النصرة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة. ولم تتضح بعد تفاصيل حول أعداد المقاتلين الذين ستشملهم الجبهة الجديدة ولا كيف سيتعاونون مع بعضهم البعض. لكن قائداً في كتيبة التوحيد قال في فيديو على الانترنت إن جماعته ترفض سلطة الائتلاف الوطني السوري وحكومة أحمد طعمة المدعومة من الغرب . ووقعت 13 جماعة من بينها ثلاث جماعات على الأقل كانت تعتبر في السابق جزءاً من الجيش الحر -وهو الجناح العسكري لائتلاف المعارضة- على بيان يدعو إلى اعادة تنظيم المعارضة في اطار إسلامي وتحت قيادة جماعات تقاتل داخل سوريا. ومن بين الموقعين جماعات متشددة مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وكتائب أحرار الشام وكذلك جماعات إسلامية أكثر اعتدالاً مثل لواء التوحيد ولواء الإسلام. بيروت | رويترز