شنَّ الجيش الحر والثوار هجوماً فجر أمس على مراكز عسكرية في ريف إدلب، ووصف المركز الإعلامي الموحد للجيش الحر ل»الشرق»، الاشتباكات بأنها أقوى معركة تشهدها محافظة إدلب، وأوضح أنها تنقسم إلى جبهتين؛ الأولى معركة الفتح المبين، والثانية معركة عاصفة جبل الزاوية، وقال المركز إن هدف الجبهة الأولى هو قطع طرق الإمداد عن حواجز قوات النظام الموجودة في المحافطة، وخاصة قاعدتي القرميد والمسطومة. وأكد أن معركة عاصفة جبل الزاوية تهدف إلى تحرير مناطق جبل الزاوية بشكل كامل، وتحرير منطقة سهل الروج المتاخمة لمدينة جسر الشغور. وقال «انطلق الثوار في هجومهم مع الساعات الأولى لفجر أمس بعد ترتيبات وتنسيق عالٍ بين الثوار والجيش الحر»، وأفاد المركز أنه تم تدمير أول دبابة مع ساعات الصباح الأولى في قرية الرامي، كما دمَّر المقاتلون دبابتين جاءتا للمؤازرة على طريق إدلب اللاذقية. ونقل المركز عن العقيد رياض الأسعد قوله «إن معركة تدمير الحواجز كافة من محمبل إلى أريحا بدأت لقطع الطريق السريع بين اللاذقية وإدلب وحلب، وقطع الإمداد بين الساحل والشمال». وأكد المركز تدمير ثماني دبابات وعربة مدرعة وأربع سيارات محملة بالذخيرة، وتحرير أربعة حواجز من بينها حاجز «مجبل الزفت» القريب من حاجز الكهرباء، كما اغتنم الجيش الحر دبابة «ت 62» وآليات مدرعة وعدة سيارات لنقل الجند، وتمكن من قتل عدد كبير من جنود الأسد بينهم ضابطان. وأضاف المركز الإعلامي أن الطيران الحربي والمروحي حلَّق في سماء جبل الزاوية وريف إدلب وسهل الروج، واستهدف المناطق المحيطة بالحواجز العسكرية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، في محاولة لحمايتها، كما قصف قريتي البارة والرامي وقرى أخرى في جبل الزاوية.