كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» عن قِدم مبنى مستشفى الأمراض الصدرية في الطائف وتهالكه، حيث مضى على إنشائه أكثر من 60 سنة، لافتةً إلى أن قسم النقاهة الخاص بالدرن «رجال» سبق نقله من مستشفى الملك فيصل بشكل مؤقت منذ عام 1426ه ومازال موجوداً إلى هذا الوقت. وبيَّنت الهيئة أنه لوحظ عدم توفر وسائل السلامة في المستشفى؛ مثل نظام إنذار للحريق، نظراً لقدم المبنى، وأن معظم الأجهزة الطبية قديمة وكثيرة الأعطال، مثل جهاز الأشعة، وجهاز اختبار التنفس، مع عدم وجود قسم للإعاشة في المستشفى، حيث يتم إحضار الطعام للمستشفى بشكل يومي من مستشفى الملك فيصل. وقالت الهيئة إنه سبق طلب إخلاء أحد المباني من قبل مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بالطائف، لخطورته، إلا أن ذلك لم يتم، كما أن سيارة الإسعاف بالمستشفى متعطلة منذ فترة طويلة، ولم يتم إصلاحها، كما لوحظ نقص بعض الأجهزة الكهربائية، وقلة كراسي الانتظار، إضافة لقلة الكوادر الطبية المختلفة من أطباء وممرضين. وقال مصدر مسؤول ب «نزاهة» إن الهيئة تلقت بلاغاً من أحد المواطنين، مفاده وجود عدد من الملاحظات على مستشفى الأمراض الصدرية بمحافظة الطائف، وعليه كلَّفت ممثلاً عنها للوقوف على وضع المستشفى. وطلبت الهيئة من وزارة الصحة التحقيق مع المتسببين في الإهمال والنقص الملحوظ في الخدمات بمستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، وطلبت مجازاة المتسببين وفق الأنظمة، ومعالجة وضع المستشفى، بما يكفل توفير الخدمات الصحية للمواطنين بالمستوى المطلوب، وإفادة الهيئة بما يتم.