سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نزاهة ل«الصحة»: جازوا المتسببين في إهمال المرافق الصحية وقدموا الخدمة للمواطن كما يجب بعد الوقوف على عدد من الملاحظات في مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف
طلبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من وزارة الصحة أن تحقق مع المتسببين في إهمال المرافق الصحية التابعة للوزارة وفق الأنظمة ومجازاتهم، ومعالجة الوضع الخاطئ لضمان توفير الخدمات الصحية للمواطنين بالمستوى المطلوب. وشددت على الصحة تطوير الخدمات، وتقديمها لكل محتاج من المواطنين وتلافي أي قصور، حسب توجيهات المقام السامي رقم (21013) وتاريخ 19/4/1433ه، والذي يشكل جميع الأجهزة الحكومية، كما أوكل المقام السامي أوكل للهيئة مهمة متابعة توفير الخدمات للمواطنين وأن تصل إليهم على أفضل مستوى. جاء هذا في خطاب وجهته " نزاهة" للصحة بعد أن وقفت على وضع مبنى مستشفى الأمراض الصدرية بمحافظة الطائف القديم والمتهالك، البالغ من العمر 60 عاماً، واتضح لها أنه سبق طلب إخلاء أحد المباني من قبل مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية بالطائف، لخطورته إلا أن ذلك لم يتم، كما أن سيارة الإسعاف بالمستشفى متعطلة منذ فترة طويلة، ولم يتم إصلاحها، ونقص بعض الأجهزة الكهربائية، وقلة كراسي الانتظار، إضافة لقلة الكوادر الطبية المختلفة من أطباء وممرضين، وأن قسم النقاهة الخاص بالدرن (رجال) سبق نقله من مستشفى الملك فيصل بشكل مؤقت منذ عام 1426ه ومازال موجوداً إلى هذا الوقت، كما لوحظ عدم توفر وسائل السلامة في المستشفى؛ مثل نظام إنذار للحريق، نظراً لقدم المبنى وأن معظم الأجهزة الطبية قديمة وكثيرة الأعطال، مثل جهاز الأشعة، وجهاز اختبار التنفس، مع عدم وجود قسم للإعاشة في المستشفى، حيث يتم إحضار الطعام للمستشفى بشكل يومي من مستشفى الملك فيصل.