دشنت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز مساء الثلاثاء فعاليات ليالي التراث والثقافة التي ينظمها سنوياً مركز الأمير سلمان الاجتماعي ممثلاً بالقسم النسوي، بحضور وزيرة الثقافة في مملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وعدد من صاحبات السمو الأميرات وسيدات السلك الدبلوماسي والمجتمع في المملكة والبحرين. وخلال الحفل الخطابي، ألقت مديرة القسم النسوي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان كلمة قالت فيها إن القسم النسائي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي سعى إلى إقامة هذه الفعاليات في نسختها الثانية محملة بعبق الماضي وعنفوان الحاضر، “كيف لا وحضارة دلمون العريقة، وحاضر مملكة البحرين المشرق بكل مكوناتهما سيمثلان حضوراً وإشراقاً في رياض العرب”. عقب ذلك ألقت الأميرة عادلة بنت عبدالله كلمة قالت فيها: إنّ استضافة المركز لمملكةِ البحرين ضمن فعالياتِ ليالي التراثِ والثقافة يدللُ على عمق الأواصر بين الشعبين على المستويات كافة، ويعكسُ ما تتميّز به مملكة البحرين من إرثٍ تاريخيّ وثقافيّ وحضاريّ، إضافة إلى أنه يساهمُ في الاستفادةِ من التجاربِ الناجحة في المشاريعِ الثقافية ضمنَ تعزيز مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، مفيدةً أن الدول المتقدمة تقدر موروثَها الحضاري وتعرف به، ومن هذا المنطلق اهتمت مملكة البحرين ممثلة بوزارةِ الثقافة بتأهيلِ المواقع الأثرية وإنشاء المتاحف والمراكز الثقافية. و في ختام الحفل الخطابي قدمت الأميرة عادلة بنت عبدالله عضوية مركز الأمير سلمان الاجتماعية الشرفية لضيوف ليالي التراث والثقافة من مملكة البحرين. كما قدمت الأميرة الجوهرة درعاً تكريمياً للأميرة عادلة بنت عبدالله. بعدها افتتحت الأميرة عادلة والشيخة مي آل خليفة معرض الصور “لحظة.. pause” الذي يستعرض الفنون المعمارية من تراث مملكة البحرين ونماذج من البيوت البحرينية القديمة، ثم دشنتا معرض الوثائق والصور السعودية البحرينية، الذي يحتوي على أعمال الحرفيات المشاركات من دولة البحرين. ثم اختتمت الليلة الأولى من ليالي التراث والثقافة بعرض فلكلوري قدمته إحدى الفرق الشعبية البحرينية. الرياض | واس