دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس فعاليات ليالي التراث والثقافة التي ينظمها سنوياً مركز الأمير سلمان الاجتماعي ممثلاً بالقسم النسوي، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة في مملكة البحرين، وعددٍ من صاحبات السمو الأميرات وسيدات السلك الدبلوماسي والمجتمع في المملكة والبحرين . وبدأ الحفل بالسلامين الملكيين السعودي والبحريني، بعد ذلك استهل الحفل الخطابي بتلاوة أيات من القرآن الكريم ,ثم ألقت صاحبة السمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان مديرة القسم النسوي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي كلمة قالت فيها "إننا في القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي ومن منطلق حرصنا على تغطية الجوانب المختلفة في خدمة مجتمعاتنا الخليجية وحرصاً على التفاعل مع مختلف القضايا والشؤون المجتمعية , وتوظيف إمكاناتنا وقدراتنا بشكل ينعكس إيجابا على أجيالنا المعاصرة والأجيال اللاحقة فقد سعينا إلى إقامة هذه الفعاليات في نسختها الثانية محملة بعبق الماضي التليد وعنفوان الحاضر الشامخ , كيف لا وحضارة دلمون العريقة وحاضر مملكة البحرين المشرق بكل مكوناتهما سيمثلان حضوراً وإشراقاً في " رياض العرب" كماهما ماثلان تقديراً وحباً " في قلوبنا ", معبرةً سموها عن سعادتها بهذا الحضور البهي لأخواتنا الكريمات من البحرين الشقيقة . عقب ذلك ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة قالت فيها: إنّ استضافة َمركز الأمير سلمان الاجتماعي لمملكةِ البحرين ضمن فعالياتِ ليالي التراثِ والثقافة يدللُ على عمق الأواصر بين شعبينا الشقيقين على المستويات كافة، ويعكسُ ما تتميّز به مملكة البحرين من إرثٍ تاريخيّ وثقافيّ وحضاريّ، إضافة إلى أنه يساهمُ في الاستفادةِ من التجاربِ الناجحة في المشاريعِ الثقافية ضمنَ تعزيز مسيرة التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين", مفيدةً بأن الدول المتقدمة تقدر موروثَها الحضاري وتعرف به، ومن هذا المنطلق اهتمت مملكة البحرين ممثلة بوزارةِ الثقافة بتأهيلِ المواقع الأثرية وإنشاء المتاحف والمراكز الثقافية،فقدمت إرثها العريق في مشاريع عصرية تليق بمكانتِه الرفيعة . // يتبع // 18:14 ت م تغريد