كتبت قبل أسبوع أو أكثر هنا عن قضية النجم الكبير عبده عطيف ومشكلته القائمة مع ناديه، وطلبت أن تسير الأمور وفقاً لمصلحة الطرفين “النادي واللاعب” وألا تدخل الأمور مرحلة “العناد”، التي ستفقد الكرة السعودية موهبة نحن بحاجة إليها. - وبعد أن راجت أنباء عن اقتراب اللاعب من الانتقال للأهلي تفاءلت خيراً، وتوقعت أن إدارة الشباب بالفعل إدارة نموذجية وإدارة تعمل باحترافية وبعيداً عن مبدأ الإضرار باللاعب، ولكن يبدو أن القضية بالفعل دخلت هذا النفق المظلم، لاسيما وأن رئيس النادي طرف بالقضية وهو قائد الغضب الشبابي تجاه النجم عطيف. - التصعيد الجديد في المشكلة جاء بعد الصدام الإعلامي بين نائب الرئيس خالد بن معمر وعبده عطيف، عبر برنامج” أكشن يادوري”، ولكي أكون منصفاً، فأن عطيف اضطر إلى تلك المداخلة على طريقة”مجبراً أخاك لابطل”، وأنني أعلم تماماً عن محاولات عدة منذ شهر لصحف وبرامج تلفزيونية لاستضافته وأن تخرج منه بتصريح واحد، إلاّ أن اللاعب كان يرفض ذلك وكان ملتزماً الصمت تماماً. - السؤال الآن من يحمي اللاعب من النادي في حال وقوع مشكلة بين الطرفين؟ هل لجنة الاحتراف تقف موقف المتفرج حتى يتم إنهاء مستقبل المواهب الكروية في الأندية السعودية في لحظة “عناد”؟.. هنا تذكرت أهمية أن يكون لدينا لجنة فض المنازعات! - نسيت أن أخبركم، أننا إذا تركنا الأندية هي “الآمر الناهي” في مستقبل اللاعب، سنجد أنفسنا في معاناة كبيرة، ولنعود بالذاكرة للوراء ونسجل كم فقدت الكرة السعودية مواهب في الأندية نتيجة لخلافات وعناد إداري وشرفي؟