قالوا قديماً «يدخل الشر كالإبرة وينتشر كشجرة البّلوط»، وفي اعتقادي أن هذا ما حدث بالفعل بين رئيس نادي الشباب خالد البلطان ولاعب المنتخب السعودي ونادي الشباب عبده عطيف، الذي يعيش مع ناديه أسوأ مراحل حياته كلاعب، ويبدو أن الأبواب بين الطرفين باتت مؤصدة. – حسب الرواية المتداولة بالوسط الرياضي، أن حديثاً إعلامياً قاله عطيف، أسهم في غضب البلطان منه ، فضلاً عن قصة تمزيق اللاعب لإشعار تسلمه خطاب اللوائح والأنظمة الداخلية بالنادي، وأخذت الفجوة بالاتساع حتى وصلت إلى طريق مسدود، أعتقد أن نهايته انتقال اللاعب لنادٍ آخر. – لست مع عطيف ضد البلطان، ولست مع البلطان ضد عطيف، ولكنني مع الموهبة دائماً، فطالما أن المشكلة إدارية وتتمثل بين اللاعب والرئيس بشكل شخصي، يجب أن تحل بعيداً عن طرق العبث في مستقبل اللاعب الكروي، وبعيداً عن دائرة العناد، وبعيداً عن الأنا المتضخمة. – فما يهمنا ألا نخسر موهبة كروية فذة كموهبة عبده عطيف، هذه الموهبة التي خدمة نادي الشباب والمنتخب السعودي، وهذا ما نأمله ونتمناه بعيداً عن حسابات العناد والتعقيد «وركبان الدماغ»، فالفعل الطيب يعود إلى صاحبه! – نسيت أن أخبركم، أن عملية الحرب على نجم كبير وصاحب مهارات كروية عالية كعبده عطيف، وتهميشه وسحب رقم الفانيلة الخاصة به ومنحه إلى لاعب آخر، ومحاولة دفعه لشراء المتبقي من مدة عقده حتى يصبح حراً طليقاً، تصرفات ليس بها من الحكمة شيء، بالرغم من أن الحكمة أفضل من القوة، ولكن من يعي؟