أكد رئيس لجنة المطبوعات في معرض الرياض الدولي للكتاب يوسف اليوسف، ل«الشرق»، عدم تسجيل أي ملاحظة على أي كتاب حتى أمس، من قِبل الزائرين، مبيناً أن من حق أي زائر التقدم بشكوى تجاه أي كتاب يراه مخلاً، لتقوم لجان مختصة ومطلعة على جميع التخصصات بالبحث في الشكوى عبر دراسة الكتاب. وبيَّن اليوسف أن أي كتاب لم يُمنع حتى الآن، لافتاً إلى أن قائمة المنع تؤكد مصادرة أي كتاب يتناول الثوابت الدينية فقط، أما غير ذلك من الكتب فهي مكفولة «بمساحة سقف الرقابة المتميزة مقارنة بباقي الأخرى»، وأن الرقابة الوحيدة في المعرض هي الرقابة الذاتية من قِبل الناشرين أنفسهم. ورصدت «الشرق» أمس مواصلة بيع الكتب دون فواتير، مما يعطي الناشر الفرصة لبيع الكتاب بالسعر الذي يرغبه دون أي محاسبة. وأوضح مدير معرض الكتاب صالح الغامدي، ل «الشرق»، أن المعرض يتحمل مشكلة عدم منح الناشرين الفواتير، مؤكداً أن المشكلة ستصحح، كما يستطيع أي زائر الاستفسار عن سعر الكتاب من خلال الاستعلام الآلي. وترددت جملة «هل لديك كتاب ممنوع؟!» على ألسنة زوار المعرض، خاصة الشباب منهم عند إقبالهم على دور النشر، دون تحديد اسم كتاب معين. وخصصت الشبكة العربية للأبحاث والنشر حاجزاً يفصل بين الرجال والنساء في جناحها، وهي الدار الوحيدة التي بادرت بوضع الحاجز، حيث لاقت الدار إقبالاً من الزوار، وشهدت ازدحاماً، نظراً لما لديها من كتب مثيرة للجدل. وكانت كتب: «السعودية سيرة دولة ومجتمع»، «زمن الصحوة»، و»تفكيك الاستبداد»، هي الأكثر مبيعاً في هذا الجناح خلال اليوم الأول للمعرض بعد الافتتاح، فيما سجلت دار الفارابي كتاب «النص الديني في الإسلام» كأكثر الكتب مبيعاً في اليوم الثاني للمعرض.