-هذا الملف يوماً ما ستتكشَّف فضائحه، نحن نتحدث عن نادٍ كبير جداً على مستوى الكرة السعودية، ويفترض أن ثمة لجنة رسمية تحقق في مجاهيل هذا الملف الذي أتحدث عنه، ورغم بداية التحقيق إلا أنني إلى الآن لم أسمع عن نتائج أو استدعاءات رغم وضوح الحالة للمبصر والبصير. -تولت إدارة جديدة -في الموسم الماضي- مسؤولية النادي، توفرت لها سيولة هي الأعلى في تاريخ النادي العريق «137 مليون ريال»، رحلت الإدارة بعد انقضاء الموسم والنادي مديون بعشرات الملايين!. -حين تسلمت إدارة جديدة -هذا الموسم- مسؤولية النادي، فوجئت بأغرب ميزانية على الإطلاق: إعادة إدراج 3 لاعبين تم تسجيلهم في عهد إدارات سابقة مرة أخرى في الميزانية، تسجيل لاعب أجنبي في الميزانية بمبلغ يناهز المليون دولار في حين أن عقد اللاعب والمبالغ التي تسلمها لا تتعدى ربع مليون دولار. التعاقد مع لاعب ب 600 ألف دولار بينما العمولة 900 ألف دولار، عضو شرف «تبرع» للنادي بعشرين مليون ريال بشيكات لرئيس النادي بصفته الشخصية وقدم له رئيس النادي «السابق الآن» شيكات مضادة باسم النادي بنفس القيمة مع ملاحظة أن العشرين مليون ريال لم تسجل في الميزانية مطلقاً. -لم تتوقف المهزلة عند هذا الحد، بل تفاجأت الإدارة الحالية ب «ناس من الشارع» حصلت على شيكات من النادي بتوقيع الرئيس السابق «لا أتذكر عدد الشيكات لكنها قطعاً تتجاوز ال 60» وتطالب الإدارة الحالية بالدفع مع أنها لم تقدم شيئاً للنادي أو ليس هناك ما يثبت أنها قدمت عملاً للنادي!. -ما فعلته الإدارة الحالية خطوتان: فتحت حساباً جديداً للنادي وأغلقت الحساب القديم، طالبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتشكيل «لجنة تحقيق لضبط دفاتر النادي» وقد تشكلت اللجنة فعلاً وتسلمت كافة الوثائق التي تحدثت عنها هنا والتي لم أتحدث عنها أيضاً. -الآن هناك سؤال ومطلب، السؤال: ما أخبار لجنة التحقيق يا رعاية الشباب؟. أما المطلب فهو: مشاركة هيئة مكافحة الفساد في أعمال لجنة التحقيق لأننا أمام ملف فيه «شبهة» فساد أكثر من ملامح العجز عن ضبط الدفاتر!.